أفادت "القناة 12" العبرية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار في كلمة له للمساعدات العسكرية ضمن خطته لزيادة الرسوم الجمركية، مؤكدة أن تصريحاته تضمنت اقتباسا مزعجا لإسرائيل.
وفي إطار خطة زيادة الرسوم الجمركية، أشار ترامب إلى المساعدات العسكرية حيث أكد أن واشنطن لم تعد ترغب في دفع ثمن أمن دول أخرى.
وكانت كلماته الحازمة مضمنة في الوثيقة المرفقة والتي تضمنت اقتباسا كان مزعجا بشكل خاص بالنسبة لإسرائيل، حيث قال إن "مذكرة التفاهم أفادت الصناعات الدفاعية الإسرائيلية من خلال فتح سوق المشتريات الأمريكية أمام المنتجات الإسرائيلية، وفي المقابل لم تفتح مذكرة التفاهم سوق المشتريات التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية أمام الموردين الأمريكيين".
ووفق القناة العبرية، لا تعرف وزارة المالية كيف تتعامل بشكل صحيح مع هذه "القنبلة" رغم أن صناعات الأسلحة من المرجح أن تكون معفاة، فإن المؤسسة الدفاعية تخشى أن تكون هي الأكثر تضررا.
- مذكرة التفاهم هي اتفاقية مساعدات بقيمة 38 مليار دولار لإسرائيل وقعها الرئيس الأسبق باراك أوباما منذ ما يقرب من عقد من الزمن.
- في الوقت الراهن لا يوجد نقاش حول اتفاقية المساعدات على الرغم من أنها تنتهي قريبا.
هذا، ونقلت "القناة 12" عن مسؤولين كبار قولهم "ندرك أننا دخلنا فترة لا توجد فيها هدايا مجانية وعلينا الاستعداد لذلك".
وذكرت القناة نقلا عن مسؤولين بوزارة المالية الإسرائيلية، أن تل أبيب فوجئت بالرسوم الجمركية التي فرضها عليها ترامب وأنه من المتوقع أن تفاوض واشنطن لتقليل الرسوم الجمركية المفروضة عليها.
ووفق المصدر ذاته، لا تعرف وزارة المالية كيفية التعامل مع القنبلة الموقوتة حتى لا تضر بالميزان التجاري مع الأمريكيين.
وبين أنه من السابق لأوانه فهم التداعيات، إلا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم