يمثل انتهاء العيد عند البعض لحظة هدوءاً مشوباً بالحزن، أشبه بانطفاء ضوء كان يشع دفئاً وحركة. وبينما تعود الحياة إلى روتينها المعتاد، تظهر على بعض الأشخاص أعراض نفسية تتمثل في الخمول، القلق، والتقلبات المزاجية، فيما يعرف بـ(اكتئاب ما بعد العيد). هذه الحالة لا ترتبط باضطراب نفسي مزمن، بل تُعدّ استجابة عاطفية مؤقتة لانتهاء فترة مبهجة كانت مليئة بالاجتماعات العائلية، والانفصال المؤقت عن الضغوط اليومية، والتراخي العام في الالتزامات. من أبرز أسباب هذا الشعور الانتقال المفاجئ من حالة الانبساط الاجتماعي إلى العزلة أو العمل، وتراكم المهمات المؤجلة، والتأمل في تفاصيل الحياة بعد انقضاء لحظة كانت تمثل هدنة من الانشغال. كما أن ارتفاع سقف التوقعات من العيد وما قد يخيب منها يسهم في تكوين هذا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ