توقفت فجأة صفقة تحكيم ضخمة جذبت عشرات مليارات الدولارات من الذهب والفضة إلى الولايات المتحدة، وهي صفقة تحدث للاستفادة من فرق الأسعار بين الأسواق، وذلك مع إعلان يوم الأربعاء أن المعادن الثمينة ستُعفى من الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها دونالد ترمب.
على مدار عدة أشهر، تم تداول الأسعار في نيويورك بعلاوات كبيرة وغير معتادة مقارنة بالمؤشرات العالمية، في ظل ترقّب المتداولين لإمكانية أن تشمل الرسوم الجمركية المعادن الثمينة. وقد خلق هذا الفارق حافزاً للبنوك والمتداولين لتحميل الطائرات والسفن بكميات ضخمة من السبائك، إلى درجة أثّرت على بيانات التجارة الأميركية.
انهارت العلاوات الأميركية للمعادن الثمينة، يوم الخميس، بعد أن شملت قائمة الإعفاءات من الرسوم الجمركية الذهب والفضة والبلاتين والبلاديوم. وانخفض الفارق بين عقد الذهب الآجل في بورصة "كومكس" للعقود الآجلة، وسعر الذهب الفوري في لندن إلى 21 دولاراً للأونصة، بعد أن تجاوز 62 دولاراً يوم الأربعاء. أما بالنسبة للفضة، فانخفض الفارق -المعروف لدى متداولي المعادن الثمينة باسم "التحويل إلى المادي"- من أكثر من دولار واحد للأونصة إلى 8 سنتات فقط.
نهاية التدفق الكبير
وقال أَنانت جاتيا، الرئيسة التنفيذية للاستثمار في شركة "غرينلاند إنفستمنت مانجمنت"، وهي صندوق تحوط متخصص في تداول التحكيم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg