تتجه شركة نيسان اليابانية إلى تعديل خطط الإنتاج في الولايات المتحدة، بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات.
وأكدت الشركة أنها ستوقف بيع طرازين يتم تصنيعهما في مصنعها بالمكسيك وتُصدر إلى السوق الأميركية، في خطوة تستهدف التكيف مع المتغيرات الجديدة.
تحديات مالية وتواجه نيسان تحديات مالية دفعتها إلى إعادة هيكلة عملياتها الإنتاجية، بما في ذلك دمج خطوط الإنتاج في مصانعها بالولايات المتحدة. إلا أن الشركة أوضحت أنها ستُجري تعديلات على هذه الخطط استجابةً للرسوم الجمركية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ الخميس.
وفي بيان رسمي، أعلنت نيسان أنها ستُبقي على نوبتي إنتاج لطراز "نيسان Rogue" في مصنعها بولاية تينيسي، لضمان زيادة الإنتاج المحلي وتجنب التأثر بالرسوم الجمركية الجديدة. كما قررت تعليق أي طلبات إضافية لطرازي "إنفينيتي QX50" و"QX55" المخصصين للسوق الأميركية، واللذين يتم تصنيعهما في مصنعها بالمكسيك، فيما سيستمر إنتاج هذه الطرازات للأسواق الأخرى وفقًا لاحتياجات السوق.
وأوضحت الشركة أن إنتاج الطرازات الأخرى في مصانعها بالمكسيك واليابان سيستمر دون تغيير، مشيرة إلى توافر مخزون كافٍ من السيارات لدى وكلائها في الولايات المتحدة، غير متأثر بالرسوم الجديدة.
وخلال العام الماضي، شكّلت السوق الأميركية 30% من مبيعات نيسان العالمية، حيث باعت 924 ألف سيارة، منها 525 ألف وحدة مصنّعة محليًا، في حين تم استيراد البقية من مصانعها في اليابان والمكسيك.
وتعاني نيسان صعوبات مالية، إذ توقعت خسائر تتجاوز 500 مليون دولار خلال العام المالي الحالي. كما أجرت تغييرًا في إدارتها التنفيذية في مارس/ آذار الماضي بعد فشل محادثات اندماج مع شركة هوندا.
رسوم ترامب على السيارات كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فرض رسومًا جمركية جديدة بنسبة 25% على واردات السيارات، في خطوة تصعّد الحرب التجارية القائمة منذ عودته إلى البيت الأبيض يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال ترامب في تصريح للصحافيين في البيت الأبيض إن "ما سنفعله هو فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كل السيارات غير المصنّعة في الولايات المتحدة، تلك المصنّعة في الولايات المتحدة لن تُفرض عليها أي رسوم".
وقد بلغت قيمة واردات الولايات المتحدة من المنتجات المرتبطة بصناعة السيارات 474 مليار دولار في عام 2024، بما في ذلك سيارات ركاب بقيمة 220 مليار دولار. وكانت المكسيك واليابان وكوريا الجنوبية وكندا وألمانيا، وجميعها حلفاء مقربون لواشنطن، أكبر المورّدين، حسب رويترز.
انعكاسات اقتصادية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط