روت الطفلة «مريم.ح.م.س»، الطالبة بالصف الأول الإعدادي بإحدى مدارس مدينة العبور بالقليوبية، أمام النيابة العامة، تفاصيل الساعات الأخيرة التي سبقت وفاة زميلتها صباح وليد عثمان، ذات الأربعة عشر عامًا، بعد مشاجرة وقعت أمام بوابة المدرسة.
نص اعترافات الطالبة المتهمة بـ التنمر وقتل زميتلها في مدرسة العبور النيابة واجهت الطفلة باتهامات بالقتل العمد دون سبق إصرار أو ترصد، والتنمر باستخدام ألفاظ مسيئة، ومحاولة فرض السيطرة، غير أن «مريم» أنكرت الاتهامات، وأصرت على أن ما حدث كان رد فعل لحظي، بعد أن بادرت المجني عليها بالاعتداء عليها، على حد وصفها.
وفي ما يلي نص اعترافاتها كما ورد في تحقيقات النيابة العامة.
س: وما هو رد فعلك على ذلك؟ ج: لما راحت ضرباني شدتني من وشي ورمتلي النضارة على الأرض بإيديها وأنا ساعتها وطيت عشان أجيب النضارة راحت زقتني رحت زقاها راحت داخت ووقعت على الأرض.
س: وما هي وجهتك للمجني عليها آنذاك؟ ج: إحنا كنا واقفين في وش بعض وقريبين من بعض.
س: وهل قمتي بالتعدي على المجني عليها؟ ج: لا هي اللي ابتدت وأنا بعد كده زقتها.
س: وما طبيعة ذلك التعدي تحديدًا؟ ج: هي لما راحت ضرباني وشدتني من وشي ورمتلي النضارة بالأرض بإيديها، أنا ساعتها وطيت عشان أجيب النضارة راحت زقتني رحت زقاها راحت داخت ووقعت على الأرض.
س: وما سبب التعدي على المجني عليها؟ ج: عشان هي اللي جت وشدتني من إيدي ووقعتلي النضارة واتشرخت العدسة فزقتها بس مضربتهاش.
س: وما الذي نتج عن تلك الأفعال؟ ج: هل لما زقتها أبعدها هي راحت داخلت ووقعت على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم