مع نهاية موسم يُصنفه كثير من جماهير الهلال بأنه "الأكثر خيبةً" في تاريخ النادي الحديث، يقف البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني للفريق، عند مفترق طرق حاد بين غضب الجماهير، وتململ الإدارة، وشكوك متصاعدة حول مستقبله مع الفريق الأزرق، وذلك في أعقاب سلسلة من الأرقام السلبية والصدمات التاريخية التي لم يعتد الهلاليون على معايشتها.تعثرات تاريخية تهز أسس الثقةعلى الرغم من كتيبة النجوم التي يمتلكها، والدعم المالي والفني غير المسبوق الذي وفرته الإدارة هذا الموسم، سطّر جيسوس سجلًا سيئًا ارتبط بثمان التعثرات تاريخية، كانت كافية لإعادة النظر في مشروعه التدريبي مع الفريق.خسارة أولى أمام القادسية في تاريخ دوري المحترفينبدأت سلسلة الانهيارات بسقوط غير متوقع أمام القادسية، وهي الهزيمة الأولى للهلال أمام هذا الخصم في تاريخ دوري المحترفين، لتدق أول أجراس الإنذار مبكرًا في الموسم.ثم أمام الخليج.. الصدمة تتكرروكأن خسارة القادسية لم تكن كافية، ليخسر الزعيم بعدها من الخليج للمرة الأولى أيضًا في تاريخ الدوري، مما فجر غضبًا جماهيريًا متزايدًا وشكوكًا في قدرة جيسوس على إدارة المباريات أمام الفرق المتوسطة والصغيرة.الإخفاق القاري أمام باختاكورومع انتقال الهلال للبطولة الآسيوية، التي طالما كانت ميدان تألقه، جاء السقوط أمام باختاكور الأوزبكي في دور المجموعات ليضيف جرحًا جديدًا، حيث خسر الهلال لأول مرة أمام هذا الفريق، وأمام جماهيره.أرقام سلبية غير مسبوقةلكن الكوارث لم تتوقف عند حدود الخصوم "التاريخيين"، بل تجاوزتها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية