محمد خروب وسط مشهد إقليمي مأزوم، يزيده الحلف الصهيو أميركي تأزما، على نحو تمنح فيه إدارة ترامب مزيدا من الأسلحة والعتاد والتغطية الإعلامية والدبلوماسية، إضافة الى الأضواء الخضراء لمواصلة حرب الإبادة والتجويع والتطهير العرقِي وصولا الى التهجير واحتلال/ واستيطان القطاع الفلسطيني المنكوب. وسط ذلك كله تتواصل عربدة الدولة الفاشية العنصرية لتطال معظم دول المنطقة، على نحو تبدو فيه وكأنها (دول المنطقة) باتت ساحات مفتوحة للغارات الجوية والاغتيالات وتدمير البنى التحتية العسكرية والمدنية واللوجستية في كل من سورية ولبنان، وربما?تطال لاحقا دولا أخرى تبدو إيران في مقدمتها (والعراق بالتأكيد، إذا ما قرّر تحالف الصهيو أميركي تنفيذ تهديداته بتدمير البرنامجيْن.. النووي «والصاروخي» لطهران).
يبرز في مقدمة ما يجري... «الكِباش» التركي ــ الإسرائيلي، الآخذ في التصاعد «كلاميا» حتى الآن، رغم ان دولة العدو تُقرِن أقوالها بالأفعال (ولكن على «الساحة» السورية)، عبر مواصلة تدمير ما تبقىّ من قدرات واصول عسكرية للجيش السوري (يحلو لبعض وسائل الإعلام العربي ان تزعُمَ وتُبرر ان هذه الأسلحة والأصول الإستراتيجية، التي يجري تدميرها «صهيونياً»، لجيش «النظام السابق»، وكأنها ليست مُلكاً لعموم الشعب السوري، الذي دفعَ أثمانها «ضرائب» ومن عرق ابنائه وبناته).
الحرب الكلامية التركية ــ الإسرائيلية وصلت ذروتها في الأيام الثلاثة الأخيرة، ــ وإن بدا فيها الطرفان ــ وكأنهما «يحاولان» عدم إيصال الأزمة بينهما الى نقطة اللاعودة، رغم ان لهجة العدو الصهيوني تميّزت ــ كعادته ــ بالغطرسة والتحدّي، على النحو الذي برز في تصريحات وزير الحرب/كاتس الوقِحة. ناهيك عمّا اوردته وسائل الإعلام الصهيونية. والتي تجلت من بين أمور وتصريحات اخرى، في «مانشيت» صحيفة معاريف الخميس الماضي: («اسرائيل» قامت بــ«قصف سِجّاديّ» لمطاريْن في سوريا لمنع تركيا من استغلالهما). وجاء في التفاصيل وفق «معا?يف»: ان جيش العدو أقدمَ على تدمير مطاريّ حماة وT4 في حمص، بصورة كاملة، من أجل قطع الطريق على تركيا، التي زعمت/معاريف أن انقرة تُريد إقامة موطئ قدم في سوريا.
في الوقت ذاته الذي اشارت فيه الصحيفة، إلى أن الهجوم الإسرائيلي استخدمَ ما يُعرف بـ«القصف السِجّادِيّ»، بحيث (لم يبقَ أي بناء قائما في المطاريْن، سواء الطائرات أو أنظمة الرادار أو أبراج المراقبة ومواقف السيارات ومدارج الطائرات وكافة المباني والمستودعات). مُضيفة ان هذه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية