أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، مساء السبت، أن طهران "لن تكون البادئة بأي حرب"، لكنها على أتم استعداد لمواجهتها بكل قوة.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع ضم قادة ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري، حيث نقلت وكالة "مهر" الإيرانية تصريحاته التي جسدت موقف بلاده الحازم تجاه التطورات الإقليمية والدولية.
وأضاف سلامي، أن القوات الإيرانية قد جهزت نفسها بشكل كامل لمواجهة أي عمليات نفسية أو هجمات عسكرية محتملة من قبل ما وصفهم بـ "الخصوم"، مشددًا على أن طهران لن تتراجع "خطوة واحدة أمام العدو" حسب قوله.
وأشار المسؤول العسكري إلى الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل عدد من قادة الحرس الثوري، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي والجنرال حاج رحيمي ورفاقهما، ليصف تلك المرحلة بأنها كانت اختبارًا صعبًا أجبرت طهران على الاستعداد لمعركة مباشرة كان لها تداعيات عالمية.
"الوعد الصادق": خطوة استراتيجية وتوازن الردع
في تعليقه على عملية "الوعد الصادق"، قال سلامي إن هذه العملية شكلت نقطة تحول في المواجهة مع اسرائيل، معتبرًا أنها "حرب حقيقية" ومعركة بقاء.
وأوضح أن رد فعل الدولة العبرية كان "خفيفًا للغاية"، مما يعكس عجزها عن مواجهة قوة إيران والجبهة الموالية لها، وفق تعبيره.
وأكد قائد الحرس الثوري أن تجاوز هذه المراحل الصعبة كان "إنجازًا كبيرًا"، ما يعزز مكانة إيران كقوة إقليمية لا يمكن تجاهلها.
من يستسلم أولا؟
وتحدث سلامي بإسهاب عن الوضع في غزة، واصفًا قصة الشعب الفلسطيني هناك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز