نبدأ أول أسبوع تدخل فيه رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمركية الأساسية البالغة 10% على شركاء الولايات المتحدة التجاريين حول العالم حيز التنفيذ. هذا الرسم بدأ تطبيقه أمس، ومن المقرر أن يبدأ تطبيق رسوم جمركية أعلى على بعض الدول في 9 أبريل. (اطلع على الرسوم وقائمة الدول التي استهدفتها الضريبة)
نذكرك بما حدث الأسبوع الماضي:
بينما يحاول المستثمرون فهم انعكاسات قرارات ترمب، سقطت المؤشرات من سماء وول ستريت إلى أعماق "السوق الهابطة". المؤشرات الأميركية الثلاثة سجلت خسائر أسبوعية قاسية، فقد مؤشر "إس آند بي 500" 9.1% من قيمته، فيما هبط "ناسداك" بنسبة 5.8%، و"داو جونز" تراجع بـ9.3%... اقرأ: كيف أربكت رسوم ترمب العالم ودفعته إلى حافة الهاوية؟
ارتفع مؤشر الخوف "VIX" بنسبة 50% خلال أيام. هذا يعني أن الذعر ليس فقط في العناوين، بل في المحافظ الاستثمارية أيضاً.
أما في آسيا، فقد بدأ "الهبوط الاضطراري". مؤشر "نيكي" الياباني خسر 9% خلال أسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ كورونا. وتراجع مؤشر "MSCI AC Asia Pacific Index"، وهو يشمل الأسهم ذات رأس المال الكبير والمتوسط في الأسواق المتقدمة والناشئة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، بنسبة 2.16%.
وفي أوروبا، تهاوى مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 8.4%، لتدخل القارة العجوز مرحلة "التصحيح" بعد أن فقد المؤشر أكثر من 10% من أعلى إغلاق له في مارس الماضي.
(اطلع على أداء الأسواق الأميركية من هنا، والأوروبية من هنا، والآسيوية من هنا)
وفي خضم كل هذا، خسر أغنى 500 شخص في العالم أكثر من نصف تريليون دولار في يومين فقط، وهي أكبر خسارة جماعية لهم على الإطلاق. لم يتبقَ لهم سوى متابعة تغريدات ترمب علّها تحمل بارقة أمل... أو تهديداً جديداً.
الركود يلوح في الأفق، وترمب يعود إلى هجومه على باول:
الركود الآن يلوح في أفق اقتصاد الولايات المتحدة، وتحديداً خلال الربع الرابع من العام الجاري. وهو ما دعا ترمب إلى تجديد مطالبته للاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة. وانتقد الفيدرالي، وقال إنه دائماً متأخر. وقال في نقد حاد: "جيروم باول، خفّض أسعار الفائدة، وتوقف عن لعب دور سياسي". (اقرأ المزيد)
باول لم يصمت، وقال في المقابل: "إنه من المرجح أن يكون التأثير الاقتصادي للرسوم الجمركية أكبر من المتوقع، ويجب على البنك المركزي التأكد من أن ذلك لا يؤدي إلى مشكلة تضخم متزايدة". (اقرأ المزيد)
وبين الرسوم والتصريحات، بدأت ساحات القضاء الأميركي بالاستعداد للطعن في قرارات ترمب، بينما تتريّث الأسواق. (اقرأ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg