انتهى ديربي جدة المثير بين الأهلي والاتحاد بالتعادل الإيجابي، وهي النتيجة التي تركت جماهير "الراقي" بخيبة أمل كبيرة، فبالنظر إلى جدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، يتواجد الأهلي حاليا في المركز الخامس، بفارق خمس نقاط كاملة عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال آسيا للنخبة (المراكز الثلاثة الأولى) مع تبقي ثماني جولات فقط على نهاية البطولة.
هذا الوضع يطرح تساؤلا مهما، هل تبخرت آمال الأهلي في المشاركة في النسخة الثانية من البطولة القارية الكبرى بنظامها الجديد؟
على الأرجح، يمكن القول بأسف نعم، فقد باتت فرصة الأهلي في الصعود إلى دوري أبطال آسيا للنخبة صعبة للغاية، إن لم تكن مستحيلة.
السيناريو الوحيد الذي قد يمنح الفريق الأخضر بطاقة التأهل يتطلب معجزة حقيقية تتمثل في تحقيق سلسلة من الانتصارات المتتالية في جميع مبارياته المتبقية، بالتزامن مع تعثر كبير لمنافسيه المباشرين، النصر والقادسية، صاحبي المركزين الثالث والرابع.
مهمة شبه مستحيلة للأهلي
الفارق الحالي البالغ خمس نقاط ليس سهل التعويض في ثماني جولات فقط، خاصة وأن المنافسة في الدوري السعودي أصبحت شرسة للغاية.
يتطلب من الأهلي تحقيق العلامة الكاملة في جميع مبارياته القادمة، وهو أمر صعب للغاية في ظل الضغوط الكبيرة التي ستواجه الفريق ورغبة جميع الفرق في تحقيق أفضل النتائج.
حتى لو تمكن الأهلي من تحقيق هذا الإنجاز الصعب، فإن تأهله لا يزال مرهونا بنتائج المنافسين.
تعثر المنافسين.. السيناريو الأكثر صعوبة
لكي يتمكن الأهلي من خطف إحدى بطاقات التأهل لدوري أبطال آسيا للنخبة، فإنه يحتاج إلى تعثر كل من النصر والقادسية في مباراتين على الأقل لكل منهما.
هذا السيناريو يبدو بعيد المنال في ظل المستويات الرائعة التي يقدمها النصر في الفترة الأخيرة، فالفريق النصراوي، بقيادة نجمه الأول كريستيانو رونالدو،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت