تراجعت الأسهم المصرية بأكبر وتيرة منذ أبريل 2024، متأثرة بموجة الهبوط التي ضربت الأسواق العالمية، والمخاوف من تداعيات الحرب التجارية ورسوم ترمب الجمركية على الاقتصاد المحلي.
خسر المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 3.34% ختام التعاملات، فيما تراجعت القيمة السوقية للأسهم بنحو 80 مليار جنيه، بعدما سجلت خسائر أولية بلغت 88 مليار جنيه خلال أول عشر دقائق من الجلسة.
وشهدت الجلسة تراجعاً في أسعار181 سهماً من أصل 216 شركة تم التداول عليها، فيما أوقفت إدارة البورصة التداول مؤقتاً على 11 سهماً بعد تجاوزها نسبة الهبوط القصوى البالغة 5%.
قال عمرو الألفي، رئيس استراتيجيات الأسهم في "ثاندر لتداول الأوراق المالية"، لـ"الشرق" إن ما يحدث "تراجعات عشوائية تشكل فرصة جيدة لمستثمري الأجلين المتوسط والطويل"، مضيفاً أن "تأثير السوق المصرية بالأسواق العالمية بات محدوداً، خاصة في ظل غياب المستثمرين الأجانب، وقد تشهد السوق تقليصاً للخسائر مع مرور الجلسة".
جاءت التراجعات القوية وسط هبوط جماعي للأسهم القيادية، حيث هبط سهم "إي إف جي القابضة" 2.4%، و"فوري" بنسبة 3.1%، و"البنك التجاري الدولي مصر" 0.5%، و"بلتون" 3.8%، و"طلعت مصطفى" 3.1%، و"بالم هيلز" 4.2%.
إبراهيم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg