قال الداعية السلفي ياسر برهامي، إن رعاية المصلحة العامة للدولة المسلمة أمر مُقدَّم على رعاية مصلحة طائفة تقاتل خارج الدولة المسلمة.
وأضاف في مقطع فيديو بثه عبر حسابه بموقع «فيسبوك»: «الدولة المسلمة عليها أن تلتزم بالمعاهدة التي تبرمها، وإذا كانت هناك جماعة أو دولة أو قبيلة لا توجد معاهدة لها يجوز لهم أن يقاتلوا في حين تقدم مصلحة الدولة عليهم».
وأشار إلى أن هذا الأمر ليس خذلانًا لكنه التزام بالعهد كما بين الله عز وجل، لافتًا إلى أن هناك أربعة أنواع من العهود وردت في سورة التوبة وتابع: «هذه السورة لم تنسخ تشريع العهود لكنها ألغت العودة».
ولفت إلى أنّ السورة نسخت العهود المطلقة غير محددة المدة، التي لا يدفع أصحابها جزية لكنها عهود جائزة يلزم عند إلغائها أن يتم إبلاغ الطرف الآخر.
ونوه بأنه بعد فتح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق