أجرى وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارو محادثات مع نظيره الجزائري أحمد عطاف صباح الأحد، قبل أن يلتقي بالرئيس عبد المجيد تبون.
وأعلن مكتبه أن الزيارة تهدف إلى وضع "برنامج عمل طموح" وتحديد "جدول زمني للتنفيذ" بشأن قضايا الأمن والهجرة والاقتصاد.
تأتي زيارة بارو بعد مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، حيث تم التأكيد على الرغبة في إصلاح العلاقات الثنائية. كما اتفق الزعيمان على ضرورة استعادة حرية التنقل بين البلدين "فوراً"، في خطوة تسعى لتهدئة التوترات التي سببها رفض الجزائر استقبال عدد من رعاياها من المهاجرين غير الشرعيين المرحّلين من فرنسا.
وأفاد بيان مشترك بأن لجنة مشتركة من المؤرخين ستستأنف عملها لدراسة التاريخ المشترك بين البلدين، وخاصة الحرب الطاحنة بين السلطة الاستعمارية والثوار الجزائريين والتي استغرقت قرابة ثماني سنوات قبل أن تحصل الجزائر على استقلالها عام 1962. كما اتفق الزعيمان "من حيث المبدأ" على عقد لقاء شخصي بينهما في المستقبل القريب.
قضية بوعلام صنصال
ودعا ماكرون خلال المكالمة إلى "بادرة رحمة وإنسانية" تجاه الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، المصاب بالسرطان الذي اعتُقل الصيف الماضي أثناء زيارة إلى بلده الأم. وقد حُكم عليه الشهر الماضي بخمس سنوات سجنا بتهمة المساس بوحدة الأراضي الجزائرية.
وكان صنصال قد أدلى بتصريحات حول نزاع حدودي تاريخي بين المغرب والجزائر أثناء مقابلة مع وسيلة إعلامية فرنسية يمينية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز