أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمـد أبو الغيط، أن العالم يعيش لحظة استثنائية من التاريخ العالمي المعاصر لحظة طابعها السيولة وانعدام اليقين بشأن مسار النظام الدولي، وطبيعة القواعد الحاكمة له، وشكل العلاقة بين أقطابه الرئيسية إنها لحظة صعبة، شهد عالمنا مثلها في القرن المنصرم، ونرجو أن يكون الجميع قد تعلم من التجارب التاريخية المريرة ما يجنب البشرية تكرار المآسي والآلام ويدفعها على طريق النمو الذي تجني ثماره كل الشعوب.
وأضاف ابو الغيط خلال كلمته فــي الدورة (14) من قمة AIM للاستثمار أن منطقتنا تعيش بدورها وهي ليست بعيدة عن مسار التفاعلات العالمية لحظة صعبة حافلة بالتغيرات المتسارعة، والتحديات المتواترة إنها لحظة يقتضي التعامل معها حكمة في تعيين المصالح الوطنية وتعزيزها والدفاع عنها،وعملاً مشتركاً أوثق على المستوى العربي.
وأكد أن المجزرة الممتدة التي ارتكبها ولا زال الاحتلال الإسرائيلي في غزة شاهدة، على نحو مؤلم ومخزٍ، لاختلال عميق في القيم التي تتبناها قوى عالمية مؤثرة وكأن هناك معياراً تحاسب به إسرائيل وحدها، ومعايير أخرى لبقية الدنيا فيُسمح للاحتلال أن يقتل عشرات الآلاف من المدنيين ويحاصر ويدمر ويستخدم سلاح التجويع ويمر كل هذا دون عقاب أو ردع ويسمح للاحتلال أن يتحلل من الاتفاقات التي وُقعت ويمر هذا من دون تحميله المسئولية عن استمرار المأساة في غزة.
إن القضية الفلسطينية ستظل بالنسبة لنا، نحن العرب، قضية شعب وأرض الأرض يجرى الاستيلاء عليها ومصادرتها، والشعب يُراد طرده وتشريده، كما جرى من قبل أما الأرض فستعود يوماً في إطار حل الدولتين ،وأما الشعب الفلسطيني فهو باق على أرضه إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، ومسئوليتنا وواجبنا هو دعم صموده وتعزيز بقائه والحفاظ على مقومات قضيته العادلة.
واضاف ابو الغيط إن مفتاح انطلاق المنطقة العربية للحاق بركب الدول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام