بقلم: Serge Duch ne مع AP "لن أستسلم"، بهذه الكلمات خاطبت مارين لوبان أنصارها الذي تجمعوا في ساحة فوبان بباريس، بينما كان اليسار ينظم مظاهرة مضادة في ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية. اعلان
تظاهر أنصار زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان في باريس الأحد، احتجاجًا على إدانتها بتهمة الاختلاس وصدور قرار يمنعها من الترشح للانتخابات الرئاسية لمدة خمس سنوات.
وأكدت لوبان، التي استأنفت الحكم الصادر بحقها، أنها "لن تسمح بحرمانها من الترشح للرئاسة"، وقالت: "من المستحيل أن أخفي مدى تأثري حين أراكم هنا إلى جانبنا وفي جميع أنحاء فرنسا. أشكركم على دعمكم ودفاعكم عما أعتز به قبل كل شيء: شعبي، بلدي، وشرفي".
Related
بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر تعرضها لحملة تحريض إلكترونية
وفي كلمة ألقتها خلال الاجتماع الذي نُظم قرب مقر الجمعية الوطنية (البرلمان) وقصر ليزانفاليد بالعاصمة الفرنسية، أكدت لوبان للحضور: "دعوني أطمئن الجميع: لن أستسلم".
كما انتقدت السياسية الفرنسية القرار الصادر بحقها، ووصفت الإجراء بأنه يأتي "باسم ما يسمى بالإخلال بالنظام العام الديمقراطي"، معتبرةً أن هذا المفهوم تم "اختراعه خصيصًا لهذه المناسبة". وشددت على أن هذا "القرار السياسي" يشكل اعتداءً على سيادة القانون والديمقراطية معًا.
في الأثناء، تظاهرت مجموعة يسارية في ساحة الجمهورية احتجاجًا على ما وصفه المنظمون بـ"الانعطافة الترامبية" التي انتهجها حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان.
كما نظم حزب النهضة الوسطي بقيادة غابرييل أتال مظاهرة منفصلة في ضاحية سان دوني قرب باريس، حذّر خلالها من "تهديد وجودي لدولة القانون".
وأثارالحكم القضائي الصادر ضد لوبان ردود فعل واسعة خارج فرنسا، حيث صدم الأوساط اليمينية المتطرفة في أوروبا وخارجها، لا سيما بعد المكاسب التي حققتها أحزاب مشابهة، بما فيها حزب التجمع الوطني، في السنوات الأخيرة.
وعلى الرغم من الحكم القضائي الصادر يوم الاثنين، تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب التجمع الوطني لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة، حتى مع إمكانية ترشيح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز