يتوقع الخبراء أن يواجه سهم تيسلا انخفاضًا حادًا في ظل مواصلة الملياردير الرئيس التنفيذي إيلون ماسك مغامراته في تقليص حجم موظفي الحكومة الفيدرالية.
ومع ذلك، لا يزال المستثمرون يؤمنون بشركته الفضائية "سبيس إكس". وهذا الإيمان هو الذي جعل غوين شوتويل تصبح مليارديرة.
استثمار شوتويل في سبيس إكس تملك غوين شوتويل، نائبة ماسك منذ فترة طويلة في "سبيس إكس"، حصة تقدر بـ 0.3% في الشركة، وفقًا لتقديرات فوربس، استنادًا إلى حسابات تعويضاتها من الأسهم التي تلقتها من المستثمرين والموظفين الأوائل.
وتبلغ قيمة هذه الحصة 1.2 مليار دولار بعد أن وصل تقييم الشركة الخاصة إلى 350 مليار دولار في ديسمبر/ كانون الأول 2024 بعد بيع أسهم من الداخل.
القرار الجريء في بداية مسيرتها بالنسبة لشوتويل، البالغة من العمر 61 عامًا، فإنها تُعتبر مكافأة ضخمة على الرهان الذي خاضته عندما انضمت إلى "سبيس إكس" في عام 2002 كموظفة رقم 11، حيث كانت مكلفة بقيادة مبيعات صواريخ ماسك التي لم تُصنع بعد.
في ذلك الوقت، كانت المهندسة الميكانيكية التي تخرجت من جامعة نورث وسترن تمر بتجربة طلاق، وكانت لديها طفلان صغيران لتعتني بهما، وقد ترددت في ترك وظيفتها الآمنة في إحدى الشركات الصغيرة لصناعة الصواريخ.
لكن ماسك كان قد ضخ 100 مليون دولار في "سبيس إكس" من عائدات بيعه لشركة "باي بال"، وبعد تفكير استمر شهرًا، قررت شوتويل الانضمام إلى خطته لصنع صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام يمكن أن توفر الوصول منخفض التكلفة إلى الفضاء.
وتقول شوتويل: "اتصلت به على الهاتف وقلت له، 'أنا غبية جدًا'"، وتضيف: "ضحك وقال، 'مرحبًا بك في الفريق'".
تطور سبيس إكس تحت قيادتها في عام 2008، رقى ماسك شوتويل لتولي قيادة الفريق كرئيسة ومديرة تنفيذية للعمليات. ومع انشغال ماسك بين "تيسلا" ومشروعاته الأخرى، حافظت شوتويل على إيقاع الشركة الطموح في تطوير صواريخها، وساهمت في جعل "سبيس إكس" الشركة الرائدة في صناعة الصواريخ على الأرض.
رفعت سبيس إكس عملياتها من 8 إطلاقات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط