الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة تركز على السلع الصينية وتأثيرها على الاقتصاد السعودي محدود، لكنها قد تؤثر بشكل كبير على التجارة الدولية والطلب على الطاقة وأسعار النفط، مما يهدد الاقتصاد العالمي بالركود أو التباطؤ. سنستعرض تأثيرها على الاقتصاد السعودي في المجالات الرئيسية التالية:
الرسوم الجمركية على السلع الصينية وأثرها على الاقتصاد السعودي:
رغم أن تأثير هذه الرسوم على الاقتصاد السعودي غير مباشر، إلا أن هذا لا يقلل من أهميته، خاصة أن الصين والولايات المتحدة يعدان من أهم الشركاء الاقتصاديين للمملكة. بما أن الصين من أكبر مستوردي الطاقة من المملكة، فإن تراجع الاقتصاد الصيني، خصوصاً في مجالات الصناعة والنقل، سيقلل من استهلاك النفط، وهذا بدوره سيؤثر على صادرات المملكة. كما سيمتد تأثير ذلك إلى قطاع البتروكيميائيات، حيث إن الصين تمثل سوقاً رئيسية للمنتجات البتروكيميائية السعودية، مما قد ينعكس سلباً على أرباح الشركات السعودية في هذا القطاع.
أثر الرسوم الجمركية على أسعار البترول ومشتقاته:
تعتبر المملكة العربية السعودية استقرار أسعار النفط أولوية استراتيجية حيوية، كونها أحد الأعضاء الرئيسيين في أوبك وأحد المؤثرين على أسواق النفط العالمية. مع التطورات الاقتصادية الحالية، مثل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تزداد حالة عدم اليقين بشأن نمو الاقتصاد العالمي، مما يؤثر على استهلاك النفط والطلب عليه. لذلك، تسعى المملكة إلى إعادة تقييم استراتيجياتها الإنتاجية لضمان استقرار السوق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ