في علم الإدارة، تُبنى القيادة على القرب من الفريق، والقدرة على احتوائه، وتحفيزه، وتمكينه. ومن الصفات التي تترك أثرًا عميقًا وتُحدِث فرقًا حقيقيًّا في أداء الفريق، يبرز التَّواضع كأداة فعَّالة في يد القائد.
القائد المُتواضع يدرك أنَّ تأثيره يتضاعف عندما يزيل الحواجز، ويُصغي للآراء، ويتعامل مع الجميع باحترام ومساواة. يُشارك الفريق، ويتعلَّم منهم، ويمنحهم مساحة للمبادرة، فيشعر كلُّ فرد أنَّه عنصر مؤثِّر في النجاح.
التَّواضع يصنعُ بيئة عمل تتَّصف بالثقة والانفتاح. الموظَّف عندما يشعر بأنَّ رأيه يُؤخذ بجديَّة، يصبح أكثر التزامًا، وأكثر حماسةً للعطاء، ويشعر بانتماءٍ حقيقيٍّ لعمله ولفريقه.
على النَّقيض، حين يتعامل القائد من موقع العزلة والتَّعالي، تبدأ التحدِّيات بالتَّصاعد. تغيبُ الرُّوح الجماعيَّة، ويقلُّ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة