عثرت في مكتبتي على كتاب «كرائم النساء»، وهو كتاب أصدره الأستاذ الجليل أحمد محمد جمال - يرحمه الله-، عن دار الثقافة عام 1394هـ، وأعيد طبعه من قبل الشيخ أحمد حسن فتيحي، وكان يوزّع مجاناً في كتيب أنيق.
اختار المؤلف من كرائم النساء ثلاثاً، وهن كثر، وعلى رأس القائمة سيدة الأمهات آمنة بنت وهب أم محمد بن عبدالله، الذي أرسله الله رحمة للعالمين وخاتماً للنبيين.
يصف المؤلف سيدة الأمهات قائلاً: «تلك الأم التي جادت على الإنسانية بصاحب الرسالة الراشدة الخالدة، ورسول الحكمة والرحمة...
وحسبها شرفاً لا ينكر، وفخراً لا ينقص، أن الله عز وجل اصطفاها أماً لأفضل رسله وخاتم أنبيائه».
ويضيف: «إنها لم تكن والدة رسول ولا أم نبي فحسب، ولكنها كانت صانعة تاريخ».
أما ثانية الكرائم، فهي الزوجة المثلى خديجة بنت خويلد، التي قال عنها زوجها الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام: «إنها أفضل نساء أهل الجنة مع فاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران، وآسيا امرأة فرعون».
وثالثة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
