انطلقت، أمس، فعاليات النسخة الأولى من منتدى الاستثمار الرياضي (SIF)، برعاية من وزارتيّ الرياضة، والاستثمار، ويستمرّ 3 أيام في فندق الريتز كارلتون بالرياض، بمشاركة أكثر من 140 متحدثًا، وأكثر من 3 آلاف مشاركة، و50 جلسة وورشة عمل.
وفي مستهل حفل الافتتاح شاهد الحضور عرضاً تعريفيًا للمنتدى الذي استعرض قصة وفكرة المنتدى، وأهدافه والمسارات التي يركز عليها، إضافة إلى أبرز الإنجازات الرياضية الوطنية في الفترة الماضية.
وثمن معالي نائب وزير الرياضة بدر القاضي في كلمة نيابة عن الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله-للقطاع الرياضي، مما أسهم في تطوير المنظومة الرياضية السعودية، خلال الفترة الماضية وتحقيقها للعديد من المنجزات.
وقال معاليه: «الرياضة والاستثمار وجهان لعملة واحدة، فالرياضة أصبحت صناعة في دول العالم الرائدة، ومجالًا مهمًا لتحقيق الأهداف الاستثمارية الإستراتيجية للدولة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي، ونتطلع أن يحقق المنتدى الأهداف المرجوة من إقامته بما يسهم في تطوير القطاع الرياضي، بمشاركة القطاع الخاص، وتماشيًا مع الرؤى الوطنية الطموحة».
وأكد معالي مساعد وزير الاستثمار المهندس إبراهيم المبارك في كلمة ألقاها نيابة عن معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أكد فيها أن المنتدى يمثل منصة وطنية ودولية لتوحيد الجهود، وتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص الاستثمارية النوعية في واحد من أكثر القطاعات نموًا في المملكة والعالم، مشيرًا إلى أن المنتدى يعكس التزام المملكة، بتحويل الرياضة إلى رافد اقتصادي رئيس، ومحرك فعّال في تنمية المجتمع، ووسيلة لتعزيز جودة الحياة، وصناعة المستقبل.
وقال معاليه: «منذ إطلاق رؤية 2030، شهدت المملكة تحوّلات اقتصادية، كان من أهم ملامحها إعادة تجديد القطاعات الاقتصادية التقليدية، وتفعيل القطاعات الواعدة، ومنها قطاع الرياضة».
واستعرض معالي مساعد وزير الاستثمار العديد من الأرقام المتعلقة بهذه التغييرات الجذرية والقفزات النوعية، مبينًا أن القيمة السوقية لقطاع الرياضة في المملكة بلغت اليوم نحو 32 مليار ريال، مقارنة بأقل من 5 مليارات قبل إطلاق الرؤية في عام 2016م، مستهدفين بذلك 83.5 مليار ريال في عام 2030، موضحًا أنه تم ارتفاع نسبة ممارسة الرياضة في المملكة من 13% في عام 2015م إلى 48% حاليًا، إلى جانب تأسيس أكثر من 70 اتحادًا رياضيًا جديدًا منذ عام 2016م تغطي مختلف الرياضات الأولمبية وغير الأولمبية، الأمر الذي يعكس تنوع قاعدة الرياضة السعودية، إضافة إلى البطولات الدولية التي استضافتها المملكة خلال الفترة الماضية، حيث بلغت أكثر من 100 بطولة وحدث وفعالية رياضية دولية، كان من أبرزها سباقات الفورمولا 1، وكؤوس السوبر الإسباني والإيطالي في كرة القدم، وبطولات الغولف الدولية، ونزال الدرعية التاريخي، وبطولات الملاكمة العالمية، وفعاليات UFC والفنون القتالية المختلطة، وكذلك إطلاق مشروع خصخصة الأندية الرياضية، حيث استحوذت شركات وطنية كبرى على أندية عريقة، في خطوة نوعية تعزز الاستدامة المالية والحوكمة وتجعل من الأندية كيانات اقتصادية.
وكشف عن سعي وعمل وزارة الاستثمار حاليًا على مبادرات لتطوير خارطة الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي، والخدمات الرياضية والاستشارية، والتقنيات الرياضية، وتقنيات إعادة التأهيل، والمنصات الرقمية التفاعلية، والتسهيلات المقدمة في هذا الجانب، تشمل حوافز متنوعة للمستثمر، مثل: (الإعفاءات، والدعم اللوجستي، والتسهيلات التمويلية، والشراكة مع جهات وبرامج حكومية).
عقب ذلك تم إطلاق عددٍ من المبادرات المتعلقة بالاستثمار الرياضي، إلى جانب توقيع عددٍ من الاتفاقيات بين وزارة الرياضة ممثلةً في الاتحاد السعودي للدراجات مع هيئة تطوير منطقة حائل، وكذلك توقيع وزارة الاستثمار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة