لا شك أن الحملات التي تطلقها المنظمة تستند إلى دراسات ميدانية وإحصاءات واقعية تبيّن أحوال السكان، ونقاط الضعف بل ربما نقاط الخطر التي تهدد الصحة وتؤثر بشكل مباشر على المجتمعات وعلى المستقبل، لذلك نؤمن بأن الواقع قد يكون أكثر مرارة وصعوبة مما تشير إليه الدراسات والأرقام، كما ندرك للأسف أن الحملات تنطلق عادة بقوة وحماسة، وكل الوسائل الإعلامية تتحدث عنها وتتوالى المبادرات التي تأتي لمساندتها، لكننا نتوه في منتصف الطريق ولا نعرف فعلياً وواقعياً ما تنتهي إليه كل حملة، ومدى صلاحيتها واستمراريتها، وهل تنتهي مطالبها والعمل بها مع انتهاء عام وبداية آخر الذي ينطلق بشعار جديد وحملة مختلفة، أم أن التوعية والإنجازات تكون تراكمية وتعرف الصحة طريقها إلى الاستدامة من أجل الحفاظ على صحة الإنسان وسلامته وبناء مستقبل أفضل؟
الحملة هذا العام، والتي انطلقت أمس، تسلط الضوء على «صحة الأمهات والمواليد» تحت شعار «بداية صحية لمستقبل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية