حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، على توديع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى اختتم زيارة رسمية لمصر استغرقت ثلاثة أيام زار خلالها العديد من المعالم الأثرية والتاريخية، قبل أن يتوجه إلى العريش اليوم- الثلاثاء- لإيصال رسالة تضامنية مع مصر ضد مخططات التهجير.
ووصل الرئيس السيسى ونظيره الفرنسى مدينة العريش، على بعد نحو 50 كيلو مترًا من قطاع غزة، حيث تفقدا الجهات الإنسانية والأمنية، والتقيا بالموظفين من منظمات غير حكومية فرنسية والأمم المتحدة والهلال الأحمر المصرى.
وعبّر "ماكرون" عن امتنانه للرئيس السيسى والشعب المصرى على حسن الاستقبال وكرم الضيافة؛ حيث شهدت زيارته لمصر. برنامجًا حافلًا ومكثفًا، حيث رافقت طائرات الرافال طائرته الرئاسية بمجرد دخولها الأجواء المصرية ترحيبًا بصيف مصر الكبير.
وبدأ "ماكرون" زيارته مباشرةً بعدما وصل مساء الأحد للقاهرة، حيث زار المتحف المصري الكبير، وتفقد أجنحته وقطعه الأثرية وقاعات العرض، قبل أن يصحبه الرئيس السيسى فى جولة بالقاهرة التاريخية وتحديدًا فى منطقة خان الخليلى، وسط حشود المواطنين الذين التفوا حول الرئيسين لالتقاط الصور التذكارية معهما وسط هتافات التأييد للرئيس السيسى والترحيب بالضيف الفرنسى؛ عقبها جلسة بين الرئيسين فى أحد المطاعم التاريخية بالمنطقة العتيقة حيث تناولا العشاء.
وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس ماكرون بقصر الاتحادية، حيث عقد الزعيمان جلسة مباحثات في نائية ثم جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، تلاعا إعلان ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى الشراكة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع