تستعد مصر والمغرب، لاقتناص فرصة نادرة خلقتها الموجة الجديدة من الرسوم الجمركية الأميركية التي طالت عددًا من كبار الشركاء التجاريين لواشنطن.
ومع تضرر الصين وبنغلاديش وفيتنام وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي، برزت مصر والمغرب بين الدول التي يحتمل أن تستفيد من التحولات في النظام التجاري العالمي.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة T&C Garments المصرية-التركية، مجدي طلبة، أن الولايات المتحدة لم تفرض رسومًا جمركية مباشرة على الصادرات المصرية والمغربية، في وقت فرضت فيه تعريفات قاسية على منافسين تقليديين في قطاع الغزل والنسيج.
ويقول خبراء، إن استفادة مصر من الظروف السانحة حاليًا يعتمد على قدرة القطاع الصناعي على التحرك بسرعة وفاعلية، في ظل بيئة تجارية دولية تتغير بوتيرة سريعة، وتحمل للقاهرة مكاسب غير متوقعة.
عجز تجاري وفرص للاستثمار تأتي هذه التطورات في وقت يعاني فيه الاقتصاد المصري عجزًا تجاريًا مع الولايات المتحدة، وهو ما يجعل صادراته في مأمن نسبي من التعريفات الجديدة، مقارنة بدول تحقق فوائض تجارية كبيرة وتواجه رسومًا قد تتجاوز 40%.
ويظهر المغرب الذي يتمتع باتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة باعتباره أحد الرابحين نسبيًا من تداعيات الرسوم على الاتحاد الأوروبي وعدد من القوى الآسيوية الصاعدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط
