أعودُ بعد انقطاعٍ دام لأكثر من شهر، وكلُّ عامٍ وأنتُم بخيرٍ، أعودُ لنلتقي بالأرواح الشَّفيفة، والتي اعتادت أنْ تقرأ الحروف النقيَّة، واللقاء هنا هو الوجه الآخر للحبِّ والوجه الآخر للعيونِ؛ التي تعشقُ الصدقَ، فشكرًا لكلِّ مَن سأل عن غيابي، وشكرًا لكلِّ مَن لم يسأل، والحقيقة أنَّ الكتابة هي علاقة شفيفة بين كاتبٍ وقارئٍ، علاقة (لا) تنتهي أبدًا طالما أنَّ هناك قارئًا نظيفًا تشدُّه سنابل السُّطور، فيستسلم لإغرائها وإيحاءاتها، وتعاريج غصونها، بالطبع كل هذا يحدث تلقائيًّا، أعودُ لأقول لقرَّائي: أنا الذي غبتُ عنكم، وفي القلب غُصَّة أفسدت عليَّ الغيابَ جدًّا، وهو شعورُ كاتبٍ علاقته بقرَّائه استمرَّت لأكثر من (20) عامًا، متمنيًا أنْ تبقى ويبقى بيننا خالص الودِّ والتَّقدير، وكلُّ عامٍ وأنتُم في تمامِ الصحَّةِ والسَّعادةِ..
في غيابِي عنكُم كان في داخلي شيءٌ ينزفُ دون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
