ووقع الانهيار داخل نادي جيت سيت، أحد أبرز معالم السهر في البلاد، والذي يستضيف حفلات موسيقية أسبوعية يحضرها فنانون من داخل وخارج البلاد. وبينما كانت الفرقة تعزف، سقط السقف بشكل مفاجئ، وتحوّلت لحظة الفرح إلى مأساة جماعية.
وفي أعقاب الحادثة، أكدت السلطات أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة. وقال خوان مانويل مينديز، مدير مركز عمليات الطوارئ: "نعتقد بوجود ناجين تحت الأنقاض… لن نتوقف حتى يتم التأكد من إخلاء الموقع بالكامل".
من جهة أخرى، عملت فرق الإطفاء والإنقاذ على مدار أكثر من 12 ساعة، مستخدمة مناشير كهربائية ومعدات ثقيلة لرفع الركام، وسط مشهد اختلطت فيه أصوات الآليات بنداءات تطلب الصمت للاستماع لأي صوت يدل على وجود أحياء.
وفي سياق متصل، تبيّن أن الكارثة طالت شخصيات عامة، حيث أُعلن عن وفاة نيلسي كروز، حاكمة إقليم مونتكريستي وشقيقة نجم البيسبول العالمي نيلسون كروز. كما أُصيب كل من اللاعب السابق في دوري البيسبول الأميركي أوكتافيو دوتيل، والنائب البرلماني براي فارغاس، إلى جانب المغني الشهير روبي بيريز، الذي كان يُحيي الحفل لحظة وقوع الانهيار. ووفقًا لمدير أعماله، إنريكي باولينو، فقد اعتقد الحاضرون في البداية أنهم يواجهون هزة أرضية، قبل أن تتضح فداحة ما جرى.
ورغم هول المشهد، لا تزال أسباب الانهيار مجهولة حتى هذه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
