وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس، سلسلة من الأوامر التنفيذية تهدف إلى إحياء ما وصفه بـ"صناعة الفحم النظيف الجميلة" في الولايات المتحدة، وهو هدف يعود إلى ولايته الأولى ويأتي في ظل تزايد الطلب على مصادر الكهرباء لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الصناعي.
وقال ترامب من البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الأوامر الأربعة التي وقعها ستخفف القيود التنظيمية المفروضة على منشآت الفحم، بما في ذلك القيود البيئية، وستُسرع من وتيرة الموافقات على افتتاح مناجم جديدة، كما ستسعى إلى فتح المزيد من الأراضي الفيدرالية أمام عمليات التعدين.
ويهدف أحد الأوامر أيضًا إلى إزالة ما وصفه بـ"العوائق غير القانونية والمرهقة على مستوى الولايات التي تعرقل إنتاج الطاقة المحلية"، كما وجه المدعي العام إلى "اتخاذ إجراءات" ضد الولايات التي تسن قوانين تُقيد استخدام مصادر الطاقة الأميركية.
وقال ترامب، الذي كان يتحدث من البيت الأبيض محاطًا بعشرات عمال المناجم، إن الأوامر الجديدة ستدفع نحو استخدام الفحم في تشغيل مراكز بيانات الذكاء الصناعي الجديدة، مؤكدًا أنه "يضمن" أن يبقى الفحم بمنأى عن "تقلبات عالم السياسة"، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية.
وأضاف الرئيس الأميركي: "نحن نُعيد إحياء صناعة تخلت عنها البلاد"، متعهدًا بأن تبقى محطات الفحم "دائماً قيد التشغيل"، بينما واصل تكرار وصف الفحم بأنه "نظيف" و"جميل".
مصدر طاقة ملوث للبيئة ويُطلق الفحم عند احتراقه كميات من ثاني أكسيد الكربون تفوق بكثير تلك الصادرة عن النفط والغاز الطبيعي، ويُعد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط
