الرئيس الإيراني: لا نسعى لامتلاك القنبلة النووية أو شن الحروب لكننا سنرد بحزم على أي عدوان

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده لا تسعى لامتلاك القنبلة النووية ولا تنوي الدخول في حروب، لكنها ستتصدى بقوة لأي عدوان خارجي. وقال في تصريحات رسمية: "كلما اشتدت الضربات والتهديدات علينا، سنزداد صلابة وقوة، وسنواجه كل التحديات بشجاعة".

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الأعداء لجأوا إلى أساليب قاسية، منها اغتيال كبار العلماء النوويين الإيرانيين، في محاولة لعرقلة تقدم البلاد العلمي والتقني.

وأضاف: "كنا دائماً ضحية للإرهاب، ومع ذلك هناك من يحاولون تلفيق الاتهامات لنا بممارسة الإرهاب، وهذه محاولات مغرضة هدفها النيل من إرادتنا الوطنية".

وشدّد الرئيس الإيراني على أن بلاده لا تخشى التهديدات الخارجية، مؤكداً أن إيران لن تكون أبداً مستعمرة للأجانب تحت أي ظرف. وقال: "سنواصل الدفاع عن حقوقنا وسيادتنا الوطنية بكل حزم ولن نستسلم أمام أي ضغوط خارجية".

مباحثات عمان: الحوار غير المباشر مع واشنطن

وكشف بزشكيان، أن وزير الخارجية سيتوجه إلى عمان لإجراء محادثات مع الممثلين الأمريكيين بشكل غير مباشر.

وأوضح أن الوفد الإيراني سيلتزم بتوجيهات القيادة العليا خلال هذه المباحثات، مشدداً على أن هذه الخطوة تأتي في إطار استكشاف فرص الدبلوماسية وحل الخلافات القائمة.

واختتم الرئيس الإيراني تصريحاته بالتأكيد على أن بلاده تسعى لتحقيق السلام ولكنها لن تقبل بأي تجاوز على سيادتها أو مصالحها الوطنية.

ودعا المجتمع الدولي إلى التعامل بإرادة حقيقية لتحقيق الاستقرار، مشدداً على أن إيران ستبقى صامدة أمام أي محاولات للنيل من قرارها المستقل.

عراقجي يغازل ترامب

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقال نُشر بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن بلاده تفضل الحلول الدبلوماسية، لكنها تبقى جاهزة للدفاع عن نفسها في مواجهة أي تصعيد.

وأشار عراقجي إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفاً إياه بـ"رئيس السلام"، بينما دعا إلى استئناف الحوار بين طهران وواشنطن.

وكتب عراقجي: "خلال الأسابيع الأخيرة، شهدنا تبادلاً للرسائل والاتصالات بين إيران والولايات المتحدة، وهذه المحاولات ليست رمزية أو شكلية؛ بل تهدف إلى توضيح المواقف وفتح نافذة للدبلوماسية".

وأوضح أن إيران مستعدة لإجراء حوار جاد قد يؤدي إلى اتفاق، مؤكداً أن الاجتماع المرتقب السبت في سلطنة عمان سيشكل فرصة واختباراً في آن واحد.

المفاوضات غير المباشرة خيار استراتيجي

وشدد الوزير الإيراني على أن التوجه نحو المفاوضات غير المباشرة ليس مجرد تكتيك أو موقف أيديولوجي، بل خيار استراتيجي مبني على التجارب السابقة.

وقال: "نحن نواجه جداراً كبيراً من انعدام الثقة، ولدينا شكوك جدية بشأن صدق النوايا. شكوك تفاقمت بإصرار الولايات المتحدة على استئناف سياسة الضغط الأقصى قبل أي تفاعل دبلوماسي".

وتابع: "للمضي قدماً نحو المستقبل، يجب علينا أولاً التوصل إلى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة يورونيوز

منذ 9 ساعات
منذ 19 دقيقة
منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 9 ساعات
قناة العربية منذ 5 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 4 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ ساعتين
سكاي نيوز عربية منذ 16 ساعة
قناة العربية منذ 6 ساعات
أخبار الأمم المتحدة منذ 20 ساعة