الرئيس الفرنسي يتوقع "اعتراف بلاده" بدولة فلسطينية خلال شهرين، ووزير الدفاع الإسرائيلي يعلن ضم مساحات واسعة من غزة إلى "مناطق أمنية"

قُتل 45 شخصاً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الأربعاء، 35 منهم في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وفق ما أفادت مصادر طبية في القطاع.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن 30 شخصاً، بينهم 8 أطفال، قُتلوا وأصيب 50 على الأقل، إثر قصف استهدف مبنى مكوناً من 4 طوابق في حي الشجاعية، ما أدى إلى تدمير المبنى وإلحاق الضرر بالمنازل المجاورة.

وذكرت الوكالة كذلك، أن 5 فلسطينيين قُتلوا في غارة إسرائيلية ثانية على حي الشجاعية.

بدوره قال الجيش الإسرائيلي إن الضربة في حي الشجاعية "استهدفت إرهابياً كبيراً من حماس كان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية" انطلاقاً من المنطقة، من دون ذكر اسمه، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "اتخذ العديد من الخطوات للحدّ من الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين".

قصص مقترحة نهاية

ودانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية ما أسمتها بـ "مجزرة الشجاعية"، ودعت "لاتخاذ إجراءات دولية تتسّق مع القانون الدولي لوقف الإبادة".

فيما قالت حركة حماس إن ما وصفتها بـ "المجازر المتواصلة بحق شعبنا الأعزل، وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية" تمثّل "وصمة عار في جبين المجتمع الدولي".

في سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي يستولي على "مساحات واسعة" من قطاع غزة، ويضيفها إلى "مناطق عازلة" أُخليت من سكانها.

وقال كاتس خلال زيارة لمحور "موراغ" الذي أقامته إسرائيل مؤخراً لفصل مدينتي خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة: "يتم الاستيلاء على مساحات واسعة ودمجها في المناطق الأمنية الإسرائيلية، ما يقلل من مساحة غزة ويعزلها بشكل أكبر".

يأتي ذلك، فيما وصل وفد من الحركة الفلسطينية إلى القاهرة، لإجراء محادثات بشأن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل التي استأنفت الحرب في القطاع.

وأكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس، حسام بدران، "ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار" في غزة، لافتاً إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا المعنى.

ويوم الاثنين، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.

سعيٌ لاتفاق وأشار عضو المكتب السياسي لحماس، متحدثاً إلى وكالة فرانس برس، إلى أنه "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، ومن الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفاً أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمراً حتى الآن".

وقال بدران إن حماس وبقية الفصائل الفلسطينية المسلّحة التي تواجه إسرائيل "وافقت على الاقتراح الذي تقدّم به الوسطاء المصريون والقطريون والذي رفضه الاحتلال"، مؤكداً انفتاح حماس على "كل الأفكار التي يمكن أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار".

وفي 2 أبريل/ نيسان الجاري، قدّمت إسرائيل ورقة للوسطاء من أجل هدنة في غزة، إلّا أن حركة حماس قررت عدم التعاطي معها.

وصرّح نتنياهو من البيت الأبيض قائلاً، "نعمل حالياً على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع

الرهائن".

وانهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد شهرين على دخوله حيز التنفيذ، تمكّن طرفا النزاع خلاله من تبادل الرهائن والسجناء، إلا أن الجيش الإسرائيلي استأنف هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد الفشل في التوصل إلى صفقة.

ومنذ ذلك الحين، قُتل مئات الفلسطينيين في غارات جوية إسرائيلية، وتحدثت وزارة الصحة في غزة عن مقتل 1482 شخصاً، وإصابة 3688 آخرين منذ استئناف الحرب، في أحدث حصيلة لها صدرت الأربعاء.

ويصر نتنياهو وحكومته، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين.

من جانبها، طالبت الرئاسة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ 5 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 3 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 4 ساعات
أخبار الأمم المتحدة منذ 20 ساعة
قناة العربية منذ 14 ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 16 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 8 ساعات