في تطور مثير أثار موجة من القلق داخل الأوساط الأكاديمية والحقوقية، أقدمت سلطات الهجرة الأمريكية خلال الأسابيع القليلة الماضية على إلغاء تأشيرات دخول ما يقرب من 400 طالب وخريج جديد، بينهم الشاب محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا، الذي اعتُقل في 8 مارس الماضي ضمن ما أطلقت عليه الإدارة الأمريكية "حملة القبض والإلغاء".
وتعد حالة محمود خليل واحدة من أبرز الحالات التي تم الكشف عنها ضمن هذه الحملة، حيث أثارت تساؤلات حول مدى قانونية الإجراءات المتخذة، ومدى اتساقها مع التعديل الأول في الدستور الأمريكي الذي يكفل حرية التعبير.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الإدارة الأمريكية زعمت أن بعض الطلاب فقدوا تأشيراتهم نتيجة مشاركتهم في احتجاجات مؤيدة لفلسطين، أو بسبب مخالفات مرورية وجرائم طفيفة، فيما لم يتم توجيه أي تهم رسمية حتى الآن لمحمود خليل أو لعدد من الطلاب الآخرين المتأثرين.
وتفيد مراجعة لوكالة "أكسيوس" أن حملة الإلغاء شملت طلابًا من أكثر من 80 جامعة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية
