أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن إيران هي من يقرر ما إذا كانت الخطوة الأميركية الأخيرة بنشر قاذفات بي-2 في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي رسالة إلى طهران.
جاء ذلك بعدما كان مسؤولون أميركيون أفادوا بأن واشنطن نقلت ما يصل إلى ست قاذفات بي-2 في مارس/آذار الماضي إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وسط حملة قصف أميركية في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
لكن ماذا نعرف عن هذه القاذفات وقدراتها العسكرية؟ تُعد قاذفة "بي-2" أغلى طائرة في العالم، إذ يتجاوز سعرها مليار دولار للطائرة الواحدة. وكانت الخطة الأصلية إنتاج 132 قاذفة قنابل.
ومع ذلك، خلال التسعينيات، ومع انتهاء الحرب الباردة، انخفض الإنتاج إلى 20 قاذفة عملياتية وطائرة تجريبية واحدة.
فيما تغير الدور الرئيسي لها إلى حمل الأسلحة التقليدية، مع احتفاظها بقدرات نووية.
في حين تم تخصيص قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري للقاذفات العملياتية، مع أنها انطلقت أيضا من قواعد في الخارج - على سبيل المثال، في غوام أو دييغو غارسيا.
وضربت القاذفات أهدافاً في صربيا عام 1999،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية
