ترامب صعد حربه.. وسلاح موجع بيد الصين قد تستعمله

فيما يجتمع كبار المسؤولين في الصين لبحث كيفية الرد والتعامل مع الرسوم الجمركية التي رفعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء إلى 125%، أوضح عدد من الخبراء إمكانية أن يأتي الرد الصيني عن طريق المعادن النادرة.

لاسيما أن بكين كانت وسعت نطاق استخدامها للمعادن الأساسية كسلاح تجاري من خلال فرض قيود على صادرات المعادن النادرة، ما قد يهدد بإحداث هزة في الإمدادات العالمية من المواد الرئيسية المستخدمة على نطاق واسع في التصنيع عالي التقنية من المركبات الكهربائية إلى الأسلحة.

أكبر مورد عالمي للمعادن خاصة أن الصين تعد أكبر مورد عالمي لهذه المعادن، التي تضم 17 عنصراً في الجدول الدوري، وتمثل ما يقرب من 70% من إنتاج العالم من المعادن النادرة، وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية..

وفي السياق، قالت الخبيرة الاقتصادية المصرية، الدكتورة حنان رمسيس، في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت/الحدث.نت" إن الصين "تسيطر على المعادن الأرضية النادرة وسلاسل توريد مكونات صناعة الطاقة الشمسية، فهي الدولة الآسيوية التي تربطها علاقات تنمية وصداقة بالعديد من الدول خاصة في إفريقيا".

كما أوضحت أن "من أهم تلك المعادن السيليكون والخلايا والوحدات والرقائق"، مضيفة أنه "بسبب انخفاض تكلفة التكنولوجيا لدى الصين فهي تستخرج العديد من المعادن النادرة بتكلفة منخفضة جدا عن تكلفة استخراج أميركا لها".

وتابعت قائلة "هذا ما يجعل منتجاتها أكثر نفاذا في العديد من الأسواق بسبب انخفاض أسعارها واختلاف مستويات جودتها وهو أمر لم تتمكن منه الولايات المتحدة، فلجأت إلى فرض رسوم حماية على منتجاتها وتصاعدت تلك الرسوم إلى أن وصلت إلى حرب تجارية بين أعظم دولتين صناعيتين في العالم.

أزمة وادي السيليكون من جهتها، أوضحت الخبيرة الاقتصادية أنه منذ أزمة وادي السيليكون عام 2022 والقطاع التكنولوجي والاستثمار فيه متأثر سلباً في الولايات المتحدة، كما أثر على أسهم قطاع التكنولوجيا ومؤشر ناسدك التكنولوجي."

وأردفت أن العديد من تلك الشركات تأثرت وأصبح تمويلها برافعة مالية مكلفة للغاية، ما رفع تكلفة التشغيل والإنتاج وبالتالي أثر على ارتفاع أسعارها في الأسواق فخسرت ميزة تنافسية هامة وهي نفاذها للأسواق الفقيرة، فتحدد مسارها ومعدلات نموها بعكس الشركات الصينية التي استطاعت النفاذ إلى العديد من الأسواق مما جعل الاعتماد عليها أوسع وزاد من مكاسبها وقوتها التنافسية".

كما رأت "أن الدول التي فرضت عليها الولايات المتحدة رسوما جمركية منخفضة مثل مصر وأغلب دول منطقة الخليج والمغرب والتي أصبحت من القوى الصناعية عالميا، هي المستفيدة من الرسوم الجديدة"......

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - مصر

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة العربية - مصر

منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 53 دقيقة
منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
بوابة الأهرام منذ 21 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 12 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 12 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ ساعتين
صحيفة اليوم السابع منذ 11 ساعة
موقع صدى البلد منذ 15 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 10 ساعات