نور المحمود من يكمل الرحلة مع أطفالنا وشبابنا؟ السؤال يفرضه واقع لغتنا والشباب العربي، فبينما تولد المبادرات الطيبة التي تعيد للعربية مكانتها خصوصاً في المدارس نجد شرخاً بينها وبين الطلاب بعد انتقالهم إلى المرحلة الجامعية ومن ثم العملية، وكأنها تسقط من حساباتهم ومن حسابات لوائح الشروط الوظيفية.
استوقفتني كلمة دوّنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على منصة «إكس» أمس الأول، قال فيها إن اللغة العربية هي «أشرف لغة.. وعاء ثقافتنا.. ورمز حضارتنا.. وشعار وحدتنا وتاريخنا.. اللغة العربية الخالدة.. ليس لها طفولة.. ولا شيخوخة.. محفوظة بحفظ الله لها»، معتبراً أن «تحدي القراءة العربي أحد مشاريعنا القريبة من قلوبنا لتعزيزها في قلوب أجيالنا» وقد وصل إلى دورته التاسعة بعدد مشاركين 32 مليون طالب من 132 ألف مدرسة في 50 دولة حول العالم..
الكلمة بكل ما فيها تشعرنا بالفخر بما تم إنجازه في «تحدي القراءة» وبازدياد أعداد المشاركين فيه من مختلف دول العالم، ما يعني طبعاً نجاح هذا المشروع في تقريب المسافة بين أبنائنا ولغتنا الأم العربية، علماً أن الإمارات من أبرز الدول التي تعمل بجهد على الحفاظ على «العربية» ونشر الوعي بين الأجيال الناشئة بأهميتها وحثهم على قراءتها وفهمها والنطق بها.
هنا يخطر في البال سؤال ونحن نشعر بالفخر بكل هؤلاء الطلاب الذين أقبلوا بحب على المشاركة في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
