"الانحناء لملكنا الجديد ترامب أو الاستيقاظ".. أبرز ما جاء بحوار ساندرز على CNN شاهد مقاطع فيديو ذات صلة (CNN)-- رفض السيناتور الأمريكي، بيرني ساندرز، رفضًا قاطعًا، مساء الأربعاء، حروب الرئيس دونالد ترامب التجارية المتصاعدة ونهجه العدائي في السياسة الخارجية، حاثًا الأمريكيين على تذكر إنسانيتهم المشتركة.
وقال ساندرز في حوار مفتوح على شبكة CNN، بعد ساعات من رفع ترامب رسومه الجمركية على بكين إلى 125% وسط معركة تجارية أشعلها الرئيس: "لسنا مضطرين لكراهية الصين. لسنا مضطرين لكراهية الآخرين. دعونا نجد طريقة للعمل معًا".
وتابع ساندرز: "يجب أن يكون الهدف هو كسر هذه الحواجز التي تفصلنا كبشر - أن نجتمع معًا كأمريكيين ونجتمع معًا عالميًا كبشر".
الخيار واحد من اثنين للأمريكيين: الاستيقاظ أو "الخضوع لملكنا الجديد" ترامب:
حذّر ساندرز من أن ترامب يُشكّل تهديدًا للديمقراطية، واصفًا العديد من تصرفات الرئيس التي تستهدف من عارضوه أو شكّلوا عقبات أمام أهدافه السياسية بأنها خطوات نحو الاستبداد، وسلط الضوء على ما وصفه بمحاولات الترهيب: استهداف وسائل الإعلام بالدعاوى القضائية، ومكاتب المحاماة بالأوامر التنفيذية، والجامعات بالتهديد بخفض التمويل، والقضاة الذين يحكمون ضده بعزله.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن ترامب جاد في السعي لولاية ثالثة - وهو أمر يحظره الدستور، رغم ادعاء ترامب مؤخرًا بوجود "طرق" يُمكنه من خلالها تحقيق ذلك - أجاب ساندرز: "نعم، أعتقد ذلك.. ما يريده هو السلطة والثروة لأصدقائه من أصحاب النفوذ. لذلك، لا شيء يُفاجئني بشأن ترامب".
وأضاف أن تصرفات الرئيس تُضاف إلى سعي ترامب لإلغاء الفصل الدستوري للسلطات في أمريكا لصالح نظام "يتولى فيه شخص واحد كل السلطة.. ليس هذا ما ناضل الناس وماتوا من أجله في هذا البلد".
وتابع ساندرز أنه يأمل أن "يستيقظ الشعب الأمريكي"، وأن الرئيس يُعرّض الديمقراطية للخطر بطرق تتجاوز الأيديولوجية السياسية"، لافتا بالقول: "هذا هو ما إذا كنا سنبقى مجتمعًا حرًا أم لا. أم أننا سننحني جميعًا لملكنا الجديد، الرئيس ترامب؟ هذه ليست الأمة التي أعتقد أننا نطمح إليها".
ماسك الوجه الجديد للأوليغارشية:
طوال أربعة عقود قضاها في السياسة، جعل ساندرز من التصدي للنفوذ الهائل للأثرياء الأمريكيين في السياسة محور رسالته. لم تتغير هذه التحذيرات، لكن الهدف تغير.
ساندرز من بين العديد من القادة اليساريين الذين استهدفوا ملياردير تسلا، ماسك، وجهود وزارة كفاءة الحكومة التابعة له لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
طوال الليلة، كان ماسك بديلاً لتحذيرات ساندرز من الأوليغارشية الأمريكية، واستغلال الأثرياء للعمال الأمريكيين، والحاجة إلى إصلاح تمويل الحملات الانتخابية.
وبعد أن سأل أحد الناخبين ساندرز عن رسالته للموظفين الفيدراليين القلقين بشأن تخفيضات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية



