الإماراتية حصة المزروعي: التجربة الشخصية والمعرفة المكتسبة ساعدتني على الكتابة

أكدت الكاتبة الإماراتية الدكتورة حصة عبدالله المزروعي: "أن كتابها "فن السعادة: مبادئ لحياة أكثر بهجة ورضا" الصادر حديثًا عن "التفرد" في دبي، يقدِّم رؤية شاملة، وعملية، لتحسين جودة الحياة والوصول إلى حالة من الرضا، والسعادة المستدامة، ويستهدف الباحثين عن أدوات ملموسة للتغلب على التحديات اليومية وبناء حياة متوازنة ومليئة بالإيجابية".

السعادة تبدأ من الداخل، من كيفية استجابتنا لمواقف الحياة وكيفية تحديد أولوياتنا

السعادة حق لكل إنسان، بغض النظر عن العمر أو الثقافة أو الخلفية الاجتماعية

وفي حوارها مع موقع 24، قالت: "صدر الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية وأشارك به في معرض أبوظبي الدولي للكتاب قريبا، حيث يشتمل على مجموعة من المبادئ تهدف إلى تعزيز السعادة، لدى الإنسان، مثل العيش في الحاضر والتخلص من أعباء الماضي وقلق المستقبل، والبحث عن معنى أعمق للحياة من خلال العمل، والعلاقات، والتطوع، والاعتناء بالنفس عبر الرياضة، التغذية الصحية، والنوم الجيد، ثم نشر السعادة بين الآخرين وتعزيز العلاقات الإنسانية، وتقبل التحديات كفرص للنمو بدلاً من الوقوف أمامها".

وأضافت: "استندت في تأليف الكتاب إلى تجاربي الشخصية في الحياة، التي علمتني الكثير عن السعادة الحقيقية، واعتمدت على أبحاث علمية ودراسات تدعم المبادئ التي طرحتها، فالجمع بين التجربة الشخصية والمعرفة المكتسبة ساعدني في تقديم محتوى يربط بين الفهم النفسي للعقل البشري وبين التطبيق العملي للمبادئ، كما استلهمت من فلسفات مختلفة تتعلق بالسعادة".

وأكدت: "الكتاب نتيجة رحلة طويلة من البحث والتجربة الشخصية في السعي نحو السعادة على مر سنوات عديدة، مررت بالعديد من التحديات الشخصية والمهنية، جعلتني أدرك أن السعادة ليست مجرد حالة عابرة أو ظرف محظوظ، إنها رحلة نختارها يومياً، من خلال قراراتنا وطريقة تفكيرنا، أردت مشاركة هذا المفهوم مع الآخرين، ليختاروا السعادة يوميًا، ويحوّلوا كل صعوبة إلى فرصة نمو داخلي، الكتاب خلاصة تجاربي الشخصية وأفكاري، حول كيفية تبني أسلوب حياة يركز على السعادة الداخلية المستدامة".

وذكرت: "بحثت عن طرق عملية يمكن لأي شخص تطبيقها لتحسين حياته اليومية، وشرحت هذه المبادئ في الكتاب، فالسعادة ليست نتيجة لبلوغ هدف معين أو التمتع بظروف مثالية، بل هي قرار نتخذه يوميًا، وأدعو القراء أن يتبنوا مفهوم السعادة كخيار واعٍ، ويجعلوها جزءًا من حياتهم اليومية، عبر الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي تحسن من جودة حياتهم، لذلك، يمكن للقرَاء تبني هذا النهج عبر ممارسة الوعي الذاتي، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، والابتعاد عن التفكير السلبي والتركيز على اللحظة الحالية".

وتابعت: "السعادة الداخلية تأتي من داخل الإنسان، ولا تعتمد على ما يحدث خارجه، بقدر ما تعتمد على كيفية تفسيره وتفاعله مع الأحداث، أما السعادة الخارجية فهي مرتبطة بأشياء مادية أو أحداث محددة مثل تحقيق أهداف مهنية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ ساعة
برق الإمارات منذ 12 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 52 دقيقة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
برق الإمارات منذ 7 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 13 ساعة