أفرجت السلطات الإسرائيلية، الخميس، عن الشاب المقدسي أحمد مناصرة من سجن "نفحة"، بعد أن أمضى 10 سنوات خلف القضبان، تعرض خلالها لأشكال متعددة من التعذيب الجسدي والنفسي منذ اعتقاله وهو في الثالثة عشرة من عمره، كما يقول محاميه.
وأفادت لجان أسرى القدس بأن إدارة السجون الإسرائيلية أفرجت عن مناصرة في مكان بعيد عن بوابة السجن حيث كانت عائلته بانتظاره. وأشارت المعلومات إلى أن مواطنًا بدوياً من منطقة النقب استقبله وأبلغ ذويه بتحرره لاحقًا.
وفرضت السلطات الإسرائيلية قيوداً صارمة على استقبال مناصرة، إذ مُنع إقامة مظاهر استقبال واسعة، واقتصرت الزيارات على الأقارب المقيمين في ذات العمارة، كما حظرت تواجد الصحافيين أو إجراء أي مقابلات إعلامية معه.
وفي تصريح صحافي، أكد محامي الأسير المفرج عنه أحمد مناصرة أن الحالة النفسية التي خرج بها موكله "في غاية الصعوبة". وأوضح أن "مناصرة تعرض للعزل الانفرادي منذ عام 2021 وحتى بداية الحرب الحالية، وهو ما فاقم وضعه الصحي والنفسي".
وأشار المحامي إلى أن "مناصرة تعرض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
