أفاد مسؤول عسكري إسرائيلي الخميس (10 نيسان/أبريل 2025) بأن الجيش سيطرد الطيارين في الاحتياط الذين وقّعوا بشكل علني عريضة تدعو الى تأمين الإفراج عن الرهائن فيقطاع غزة، وإن تطلب ذلك وقف الحرب مع حركة حماس. وقال متحدث عسكري لوكالة فرانس برس: "بدعم كامل من رئيس هيئة الأركان، قرر قائد سلاح الجو الإسرائيلي أن أي عنصر احتياط فاعل وقّع هذه الرسالة، لن يتمكن من مواصلة الخدمة" في الجيش.
نحو ألف طيار متقاعد واحتياطي وقعوا العريضة وأتى ذلك رداً على سؤال بشأن العريضة التي وقعها نحو ألف طيار متقاعد أو في الاحتياط، ونشرت كصفحة كاملة في عدد من الصحف الإسرائيلية. وشكلت العريضة تحدياً لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يرى أن زيادة الضغط العسكري في قطاع غزة هو السبيل الوحيد لإرغام حركة حماس على إطلاق الرهائن الذين احتجزتهم اثناء هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وجاء في العريضة: "نحن عناصر سلاح الجو في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بالعودة الفورية للرهائن حتى وإن كلّف ذلك الوقف الفوري للأعمال العدائية". وأضاف الموقعون أن "الحرب تخدم بالدرجة الأولى مصالح سياسية وشخصية، وليس مصالح أمنية"، مشيرين إلى أنها ستسفر عن "وفاة الرهائن والجنود والمدنيين الأبرياء، وإنهاك خدمة الاحتياط" لجيش الدولة العبرية. وشددت العريضة على أن "اتفاقاً فقط هو الذي سيعيد الرهائن بأمان، في حين أن الضغط العسكري يؤدي بشكل رئيسي إلى مقتل الرهائن وتهديد (حياة) جنودنا".
وأوضح المسؤول العسكري أن غالبية الموقعين ليسوا من عناصر الاحتياط الفاعلين،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية
