أعلنت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية اليوم الخميس، أنّ قطاع غزة دخل مرحلة متقدّمة من المجاعة، محذّرة من تأثير نقص المواد الغذائية على حياة وصحة المواطنين وخاصّة الأطفال والنساء وكبار السن.
وطالبت شبكة المنظمات الأهلية في مؤتمر صحفي في البيرة وسط الضفة الغربية، السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة بتبنّي إعلان قطاع غزة "منطقة مجاعة".
وذكرت الشبكة أنّه "على مدار الأيام الأربعين الماضية، لم تدخل قطاع غزة كسرة خبز أو كأس ماء أو حبة دواء، محذّرة من أنّ الاحتلال "يُصفّي الفلسطينيين قتلًا بالقصف أو التجويع".
وأشارت إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، بما فيه القصف وارتكاب المجازر ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى نفاد الأغلبية الساحقة من مخزونات الغذاء والمساعدات الطبية والوقود ومواد النظافة.
مرضى بلا أدوية ومستشفيات من دون علاج.. حصار غزة يدخل مرحلة خطيرة
وتحدّثت عن توقّف عمل المخابز وكثير من المطابخ المجتمعية، وقصف مخازن الغذاء والدواء ومحطة تحلية المياه، ومنع دخول لقاحات شلل الأطفال والأدوية والمكمّلات الغذائية وغيرها من المواد المنقذة للحياة.
ونقلت الشبكة عن تقارير مؤسسات إغاثية وأممية أنّ 91% من سكان القطاع يُصنّفون على أنّهم "في مرحلة انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة فأعلى)، منهم 345 ألفًا في أعلى مراحل انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة).
وأضافت أنّ 92% من الأطفال ما بين 6 أشهر وعامين، والأمهات المُرضعات لا يأخذون حاجتهم الغذائية ما يضعهم في تعقيدات صحية سترافقهم مدى الحياة، وأنّ 65% من أهالي القطاع لا يستطيعون أن يحصلوا على الحد الأدنى من المياه النظيفة للطهو والشرب.
كما اعتبرت أنّ "الاحتلال ينفّذ حربًا بيولوجية بانتشار الأوبئة"، مع منع تطعيم الأطفال ضد أمراض مثل "شلل الأطفال"، محذرة من وفاة العديد منهم بسبب الأمراض الناتجة عن المجاعة.
كما أكدت أنّ "60 ألف طفل في قطاع غزة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون العربي
