شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أدان مسؤولون دوليون وأمميون استهداف العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة، مشددين على أن قصف الطواقم الطبية والإنسانية يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، ويقطع شريان الحياة المنقذ لآلاف المرضى والجرحى من أهالي القطاع.
وقال المدير الإقليمي للإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، عمار عمار، إن استمرار الهجوم على العاملين في المجال الإنساني في غزة يقوض الاستجابة الإنسانية، ويحد من قدرة المنظمات الدولية والأممية على إنقاذ الأرواح في منطقة تشهد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً وخطورة على مستوى العالم.
وأوضح عمار، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الهجمات أسفرت عن سقوط وإصابة المئات من موظفي الإغاثة، آخرها مقتل مُسعفين تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، ما يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، مضيفاً أن هذه الهجمات لا تمثل فقط اعتداءً على أفراد يقومون بعمل إنساني بحت، بل تُعيق بشكل مباشر جهود الاستجابة الإنسانية في تقديم المساعدات الضرورية لمئات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن.
وشدد المسؤول الأممي على أن فرق الإغاثة تواصل أعمالها المنقذة للحياة دون كلل وسط ظروف بالغة الصعوبة، ولكن غياب الحماية وضمانات السلامة يقلل من فاعلية الاستجابة الإنسانية، ويؤخر وصول المساعدات والإمدادات الإغاثية والغذائية للمحتاجين.
ولفت عمار إلى أن استهداف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



