المحادثات المقبلة بين أميركا وإيران مصدر ارتياح للمنطقة
المحادثات مع إيران قد تفتح طريقا لحل الأزمات النووية في المنطقة
التوسع الصيني في الشرق الأوسط يهدد المصالح الأميركية
أكد كبير مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية تيموثي ليندركينغ أن المحادثات المباشرة التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب مع إيران، تمثل بارقة أمل لحل الأزمات الإقليمية عبر الوسائل الدبلوماسية.
وشدد على أن البحرين تعد شريكا رئيسا للولايات المتحدة في جهود استعادة الاستقرار، مشيرا إلى أهمية اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل (CCIPA) الموقعة بين البلدين، وفاعلية التعاون العسكري والتجاري المشترك.
وأوضح في لقائه بالصحف المحلية في السفارة الأميركية، أن بدء هذه المحادثات يمثل انفراجة محتملة في واحدة من أكثر القضايا تعقيدا في المنطقة، وهي الطموحات النووية الإيرانية، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس ترامب تنظر إلى الحل الدبلوماسي كمسار مفضل، لكن مع تأكيد أن البدائل قد لا تكون جيدة لطهران.
وفي رده على سؤال “البلاد” بشأن إعلان الرئيس ترامب عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران يوم السبت، أعرب عن سعادته لهذا التطور، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي كان واضحا للغاية في أنه يريد حلا دبلوماسيا للقضية الإيرانية، خصوصا فيما يتعلق بالقدرة النووية التي يبدو أن إيران عازمة على تطويرها، لكنه كان أيضا واضحا أن البديل لن يكون جيدا لإيران.
ولفت إلى أن “إعلان مثل هذه المحادثات والتي تبدأ في التبلور يوم السبت، أعتقد أنه مصدر ارتياح للمنطقة. الجميع يعرف التجربة الإيرانية هنا، لقد كانت تتدخل وتهدد، وفي بعض الحالات، تهاجم دولا في هذه المنطقة، وبالطبع السعودية والإمارات حديثا، على مر السنين، وبالطبع، الهجمات التي شنها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
