على ضفاف البحر الأحمر، تتألق مدينة «العين السخنة» كوجهة سياحية فريدة في مصر، تجمع بين الطقس المعتدل وجمال الطبيعة الخلابة، كونها مُحاطة بالجبال. ورغم وجود وجهات سياحية مصرية شهيرة تتمتع بطقس شتائي دافئ، مثل الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم، فإن «العين السخنة» استطاعت خلال العشر سنوات الماضية أن تحفر لنفسها مكانة خاصة كوجهة مفضلة للمصريين والأجانب على حد سواء خلال الشتاء.

تتمتع العين السخنة بميزة تنافسية كبيرة، تتمثل في قربها من العاصمة القاهرة، فهي تبعد عنها نحو 120 كيلومتراً، وأقل من 50 كيلومتراً لمدينة السويس، ما يجعل الوصول إليها من العاصمة يقلّ عن 90 دقيقة فقط، وهو ما يجعلها وجهة مثالية لقضاء عطلة قصيرة، أو عطلة نهاية الأسبوع، بعد أسبوع من صخب الحياة اليومية، وهي الميزات التي تجعلها تتفوق على الوجهات السياحية التقليدية التي تتطلب رحلات طيران أو سفراً طويلاً بالسيارة.

يسهل الوصول إليها بالسيارة أو الحافلات أو سيارات الأجرة، وقريباً مع تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع، سيسهل الوصول إليها من مختلف المحافظات المصرية، لذا فلا عجب أن يختار كثيرون قضاء عطلات نهاية الأسبوع فيها.

تتميز العين السخنة بمناخها الدافئ في فصل الشتاء، ما يجعلها وجهة مثالية للهروب من برد الشتاء في القاهرة والمحافظات الأخرى. كما تشهد العين السخنة تطوراً مستمراً في بنيتها التحتية السياحية، حيث يتم إنشاء العديد من المنتجعات والفنادق والمرافق الترفيهية الجديدة، وهو التطور الذي يجعلها وجهة سياحية متجددة باستمرار، تجذب مزيداً من الزوار كل عام.

أنشطة سياحية وترفيهية

يمكن للزوار قضاء عطلة لا تُنسى خلال زيارة العين السخنة، عبر الاستمتاع بالعديد من الأنشطة السياحية، التي تتميز بها المدينة، تستعرضها «الشرق الأوسط» فيما يلي...

الشواطئ والشمس

تمتلك العين السخنة شواطئ رملية على طول ساحلها الممتد بطول 60 كيلومتراً، ما يعطي الزائر فرصة نزول المياه للسباحة، والتجول على طول الشاطئ أو المكوث أمام المياه الهادئة والضحلة، كما أن الجلوس على الشاطئ فرصة مناسبة لحمامات الشمس.

ركوب الأمواج

مع الرياح القوية، تُصبح هذه الوجهة مركزاً رائداً لركوب الأمواج للمبتدئين والمحترفين على حد سواء. ويشهد جنوب السخنة ازدياداً ملحوظاً في عدد مراكز ركوب الأمواج، بفضل المياه الضحلة الآمنة وسرعة الرياح التي تصل في المتوسط إلى 20 عقدة من أبريل (نيسان) إلى أكتوبر (تشرين الأول). كما.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط