أحدثت مجموعة "برادا" ضجة كبيرة في عالم الموضة بعد إعلانها، يوم الخميس، عن موافقتها على شراء دار "فيرساتشي" الإيطالية للأزياء من مجموعة كابري الأمريكية في صفقة بلغت قيمتها 1.25 مليار يورو (1.4 مليار دولار)

بقلم: AP with Indrabati Lahiri مع استمرار التقلبات في الأسواق المالية وتأثير التوترات التجارية على الاستثمارات، تبرز مجموعة من المصطلحات التي تساعد المستثمرين على فهم ديناميكيات السوق. اعلان

مع تصاعد الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تلاها من فرض رسوم جمركية جديدة من قبل الإدارة الأمريكية، يجد القراء أنفسهم أمام مصطلحات غير مألوفة في عالم الاستثمارات والأسواق المالية. وفي هذا السياق، نقدم لكم لمحة عن بعض المفاهيم الأكثر شيوعًا في هذا المجال.

سوق الدببة: تراجع مستمر في الأسواق المالية يُستخدم مصطلح "سوق الدب" في وول ستريت عند انخفاض مؤشر رئيسي، مثل مؤشر S&P 500 أو مؤشر داو جونز الصناعي، بنسبة 20% أو أكثر من أعلى مستوى بلغه مؤخرًا، وذلك على مدى فترة زمنية متواصلة.

لكن لماذا ارتبط هذا المصطلح بالدببة؟ السبب يعود إلى أن الدببة تدخل في سبات، ما يعكس حالة التباطؤ التي تصيب الأسواق خلال فترات الهبوط. وعلى العكس من ذلك، يُعرف السوق الصاعد بـ"سوق الثور"، إذ يُنظر إلى الثيران على أنها رمز للصعود القوي والسريع.

ارتداد القط الميت: انتعاش مؤقت في خضم التراجع عندما تشهد الأسهم انتعاشًا طفيفًا بعد فترة من التراجع الحاد أو الغموض، يُطلق على ذلك مصطلح "ارتداد القط الميت". ويستند هذا المفهوم إلى الفكرة القائلة بأن حتى القطة الميتة سترتد عند سقوطها من ارتفاع عالٍ بما يكفي. غير أن هذا الانتعاش عادةً ما يكون مؤقتًا، إذ تعود الأسعار إلى الهبوط مجددًا بعد فترة وجيزة.

الاستسلام: اللحظة الحاسمة في السوق يشير مصطلح "الاستسلام" إلى المرحلة التي يفقد فيها المستثمرون الأمل في تعويض خسائرهم ويقررون البيع، غالبًا تحت تأثير الخوف وعدم القدرة على تحمل استمرار انخفاض الأسعار. وتحدث هذه الظاهرة عادةً خلال فترات انعدام الثقة وارتفاع حالة عدم اليقين في الأسواق.

ورغم أن الاستسلام قد يشير في بعض الحالات إلى بلوغ السوق أدنى مستوياته، إلا أن تحديد هذه اللحظة بدقة لا يكون ممكنًا إلا بعد مرور الوقت.

الركود: انكماش اقتصادي وارتفاع في معدلات البطالة يُعرف الركود بأنه فترة يشهد فيها الاقتصاد انكماشًا مصحوبًا بارتفاع في معدلات البطالة، ما يؤثر على مختلف القطاعات الاقتصادية.

يتم الإعلان عن الركود رسميًا من قبل المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، وهو هيئة تضم مجموعة من الاقتصاديين الذين يأخذون في الاعتبار مجموعة من العوامل، مثل اتجاهات التوظيف ومستويات الدخل والإنفاق، إلى جانب مبيعات التجزئة وإنتاج المصانع. وتُعرّف لجنة تأريخ دورة الأعمال.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة يورونيوز

منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 11 ساعة
أخبار الأمم المتحدة منذ 16 ساعة
قناة العربية منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 12 ساعة