هناك إشكالية كبرى للمحلل الموضوعي حينما يحاول أن يفهم ويفسر قرار ترامب «أول من أمس»، بتجميد قيمة التعرفة على الواردات الأجنبية للولايات المتحدة لمدة 90 يوماً. في نفس الوقت، أعلن الرئيس أن نسبة 10 % على أي واردات أجنبية، ستكون سارية حتى فترة التفاوض، من أول من أمس حتى 90 يوماً على الجميع، باستثناء الصين، التي فرض عليها رسوماً تبلغ 125 %، لأنها تعاملت «بقلة احترام» مع المرحلة الأولى من قراراته، على حد وصفه.
هنا، يصبح السؤال، هل ما قام به ترامب تكتيك تفاوضي مخطط له منذ اللحظة الأولى للقرار، أم أنه تراجع نتيجة ردود الفعل السلبية سياسياً وخارجياً وداخلياً، وأيضاً بسبب كلفة قراراته في فقدان بورصات العالم حتى الآن، ما يقارب 9 تريليونات دولار من خسائر القيم الاسمية للأسهم؟
الديمقراطيون في واشنطن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري
