يقال إن الكذب لا يُخفي الحقيقة، إنما يؤجلها.. هذه هي قصتنا مع القوات المسلحة في السودان، التي ترى في الكذب وسيلة وحيدة للتهرب من مسؤوليتها في ما أصاب ويصيب السودان الشقيق وشعبه من مآسٍ وأهوال وجرائم على مدى عامين من حرب تخوضها لتأمين وجودها ومصالحها، والتهرب من تحمّل مسؤولية ما تقترفه من آثام وأفعال وفظائع.
هذه القوات تحاول عبثاً توجيه اتهامات وافتراءات باطلة ضد دولة الإمارات، التي يعرف الجميع مدى ما بذلته وتبذله من جهود مخلصة لإنقاذ الشعب السوداني من قبضة الموت والتهجير والمعاناة، من خلال ما تقدّمه من دعم إنساني متواصل، وجهود لا تتوقف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وصولاً إلى حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار والسلام إلى هذا البلد، من منطلق قناعتها بأن ما يجري في السودان هو حرب عبثية، وأنه لا حلَّ عسكرياً للصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
ومع ذلك، فإن القوات المسلحة السودانية المدعومة من جماعة «الإخوان» تمضي في مسيرة النفاق، لصرف الانتباه عن أفاعيلها المشينة من جرائم ضد الإنسانية والتغطية على ما تقترفه. لذلك بدت الشكوى التي قدمتها هذه المؤسسة التي تمتهن النفاق ضد دولة الإمارات إلى محكمة العدل الدولية بمثابة إشعار بالسقوط الأخلاقي والإنساني والقانوني، لأنها لا تستند إلى دليل مادي أو أساس قانوني، بل إلى مجموعة من الأضاليل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري
