تبذل دولة الإمارات جهوداً متواصلة لحماية البيئة وصون مواردها الطبيعية، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة، وتؤكد أن الحفاظ على التنوّع البيولوجي ليس مجرد التزام بيئي، بل جزءاً من رؤيتها الشاملة لبناء مستقبل متوازن ومستدام.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة رفيعة القبيسي، خبيرة الاستدامة، عبر 24، أن "الإمارات تُعد من الدول الرائدة في مجال حماية البيئة، إذ أسست محميات طبيعية بحرية وبرية للحفاظ على التنوع البيولوجي، وأطلقت سياسات وتشريعات لحماية الموارد الطبيعية، كما شجعت الإمارات على تبني ممارسات مستدامة في قطاعات مثل الطاقة والنقل والصناعة، ووضعت مبادرات للحد من آثار التغير المناخي وتقليص انبعاثات الكربون. إضافة إلى ذلك، تساهم الدولة في نشر الوعي البيئي محلياً وإقليمياً لتعزيز الممارسات البيئية المستدامة".
وأشارت القبيسي، إلى أن "اختيار العاصمة أبوظبي لاستضافة "المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025" يعكس الرؤية الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، التي تهدف إلى تعزيز دور الإمارات كقوة مؤثرة في جهود حماية البيئة وصون الطبيعة، مما يعزز مركزاً رئيسياً للمحافظة على الطبيعة التنوع البيولوجي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض".
نموذج.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري
