يرغب كثير منا في إنجاز المزيد مما يهمنا بجهد أقل. عادةً ما تكون الاقتراحات لتحقيق ذلك مُضلِلة أو غير فعّالة.

مع ذلك، يمكنك التعلّم بشكل أسرع، واتخاذ قرارات أفضل، وإنجاز عملك بطرق أقل استنزافاً من خلال تعظيم العمل الذي تقوم به باستخدام عقلك المشتت بدلاً من التركيز.

ينشأ الإبداع، وغيره من أشكال التفكير عالي الإنتاجية، من توازن مثالي بين الخيال والانتباه المُتحكّم.

عقلك المشتَّت (المعروف أيضاً باسم الوضع المُشتت أو العقل المُتجوّل) أفضل في بعض الأنشطة العقلية من عقلك المُركّز، خصوصاً التفكير في الصورة الأكبر.

وهنا، تجد 10 استراتيجيات للاستفادة من قوّة عقلك المشتت، وفقاً لموقع «سايكولوجي توداي»:

1 - نظّم وقتك بالجهد المُركّز أولاً. على سبيل المثال، أنجز عملك في البداية، ثم استحم.

2 - حدد مهمة تنوي البدء بها، ثم خذ استراحة. على سبيل المثال، اقرأ مسألة من مجموعتك، ثم دَع عقلك يخطط لطريقة حلها في الخلفية بينما تحزم حقيبة الرياضة لوقت لاحق.

3 - ابحث عن أنشطة تستمتع بها: هناك العديد من الأمثلة، مثل: البستنة، والمشي، أو الطبخ.

4 - فكّر في أنواع الأنشطة التي تسمح بالمزيد من شرود الذهن. على سبيل المثال، ممارسة الرياضة المريحة تسمح بالتعافي السريع ونمو الميتوكوندريا. يشير عالم التمارين الرياضية، الدكتور ستيفن سيلر، إلى أن إحدى طرق معرفة ما إذا كنت تمارس الرياضة بمستوى غير متعب هي ما إذا كان عقلك قادراً على الشرود أثناء التمرين. وبالمثل، فإن تمارين القوة مع فترات راحة لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق بين المجموعات تخلق بيئة مثالية لشرود الذهن.

5 - جرّب تمارين ذهنية تُشجّع على التفكير الشامل. على سبيل المثال، حاول استكشاف العلاقات بين مفاهيم تبدو غير.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط