امرأة أسترالية تكتشف صدمة العمر: تلد طفلاً ليس طفلها بعد خطأ فادح في عيادة للخصوبة

تخيلي نفسك تعيشين حلما استمر سنوات بإنجاب طفل. وبعد أن استنفدت كل الوسائل الطبيعية، لجأت بأمل إلى عيادات التلقيح الصناعي، واجتزت شهورا من الفحوصات والإجراءات المرهقة. وأخيرا، عندما حملت الرضيع بين ذراعيك لأول مرة، شعرت أن معجزتك قد تحققت أخيرا. لكن الحقيقة المروعة تنكشف لاحقا.. وبسبب "خطأ بشري" في المختبر، يتبين أنك أنجبت طفلا لا يحمل جيناتك ولا ينتمي إليك بيولوجيا. 

هذه المأساة ليست من نسج الخيال، بل هي ما واجهته امرأة أسترالية مؤخرا في حادثة هزت ثقة الآلاف في تقنيات الإنجاب المساعدة.

كشفت عيادة "موناش آي في إف" (Monash IVF) في بريزبن عن وقوع حادثة خطيرة أدت إلى ولادة امرأة طفلا ينتمي بيولوجيا لزوجين آخرين، بعد أن تلقت جنينا خاطئا خلال علاج الخصوبة.

وتم اكتشاف الخطأ في فبراير عندما لاحظ موظفو العيادة تناقضات في مخزون الأجنة، حيث تبين أن أحد المرضى لديه "جنين زائد" في المخزن. وكشف التحقيق الإضافي، أن جنينا يعود لمريض آخر قد تم إذابته ونقله بالخطأ إلى الأم التي أنجبت الطفل.

وبينما أشارت تقارير إعلامية محلية، إلى أن الطفل ولد في عام 2024، لم تؤكد الشركة عمر الطفل. كما أن البيان لم يكشف معلومات عن العائلات المتضررة أو ترتيبات الحضانة الحالية.

وقال مايكل كناب الرئيس التنفيذي للعيادة في بيان صدر يوم الجمعة: "نشعر جميعا في موناش للتلقيح الاصطناعي بحزن عميق، ونعتذر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة يورونيوز

منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 12 ساعة
أخبار الأمم المتحدة منذ 16 ساعة
قناة العربية منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ ساعتين