من المتوقع أن يقفز سعر هاتف أيفون إلى نحو 3500 دولار أمريكي، أي أكثر من ثلاثة أضعاف سعره الحالي، إذا قررت شركة أبل نقل عملية التصنيع بالكامل إلى الولايات المتحدة، وفقاً لتحذيرات خبراء وتقارير اقتصادية حديثة.
يعود السبب في هذه الزيادة الكبيرة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في أمريكا مقارنةً بالدول الآسيوية، حيث تعتمد أبل منذ عقود على شبكة عالمية تمتد من الصين وتايوان إلى كوريا الجنوبية، لتصنيع وتجميع الأجزاء المختلفة من أجهزتها الذكية.
ويتيح هذا النظام المعقد تحقيق هوامش ربح عالية، ركّزت الشركة الأمريكية من خلالها على تطوير البرمجيات والتصميم الداخلي، مما جعلها واحدة من أكبر شركات العالم من حيث القيمة السوقية.
وفي ظل السياسات الاقتصادية الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التي بدأ تنفيذها في مطلع أبريل الجاري، فُرضت رسوم جمركية غير مسبوقة على سلاسل التوريد العالمية، في إطار خطط طموحة لإعادة الوظائف والمصانع إلى الأراضي الأمريكية.
وقد تعهّدت الإدارة الأمريكية بأن هذه الخطوة ستُعيد ملايين الوظائف في قطاع التصنيع، إلا أن محللين يرون أن الأعباء المالية الكبيرة الناجمة عن هذه الرسوم ستقع في نهاية المطاف على كاهل المستهلك الأمريكي، خاصة في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام
