أنهى النجم المصري محمد صلاح فصولًا طويلة من الشكوك والتكهنات، وخرج منتصرًا من معركة التفاوض مع ليفربول، بعدما انتزع ما أراده كاملًا دون نقصان: عقدا جديدا يمتد لعامين، وراتبا هو الأعلى في تاريخ النادي.

لم يكن هذا التجديد مجرد صفقة مالية أو قرار فني، بل كان اعترافًا صريحًا من ليفربول بأن محمد صلاح لا يزال حجر الأساس في المشروع، وأن محاولة تقليص قيمته أو استبداله ستكون مغامرة غير محسوبة.

صلاح الذي تلقبه جماهير ليفربول بـ"الملك المصري" أراد عقدًا طويل الأمد وراتبًا أكبر، فحصل عليهما.. النادي أراد تقليص التكاليف وتقليل المدة، فاضطر للتراجع. لماذا؟.

الإجابة لا تتعلق فقط بالأرقام، بل بما هو أعمق بكثير: التأثير، الجماهير، المدرب، وحتى الحلم المؤجل.

رغبة ليفربول في التمديد.. ومطالب "الملك" بحسب ما كشفت صحيفة "تيليغراف"، فإن ليفربول بدأ التفاوض مع محمد صلاح بعرض عقد لمدة عام واحد مع تقليل راتبه الذي كان يبلغ 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا. لكن الجناح المصري تمسك بالحصول على عقد جديد لمدة عامين على الأقل، مع زيادة واضحة في راتبه.

النتيجة؟ النادي رضخ تمامًا، وقع صلاح لمدة عامين جديدين، وسيتقاضى بموجب العقد الجديد 450 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، أي ما يقارب 20 مليون جنيه سنويًا، ليصبح اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخ ليفربول.

لماذا رضخ ليفربول؟

هبوط مستوى الفريق عند غيابه في المباريات الأخيرة التي هبط فيها مستوى صلاح، ظهر الفريق أقل خطورة وأقل فاعلية، وهذا يؤكد أن تأثيره الهجومي لا يمكن تعويضه بسهولة.

منذ انضمامه عام 2017، أصبح محمد صلاح ثالث الهدافين التاريخيين لليفربول برصيد 243 هدفًا في 394 مباراة، وفاز بالألقاب الممكنة كلها مع الفريق.

هذا الموسم تحديدًا، سجل 32 هدفًا في المسابقات جميعها،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت