أظهرت دراسة جديدة أن اختباراً منزلياً جديداً يعتمد على اللعاب يُعد أكثر دقة في التنبؤ بخطر إصابة الرجال بسرطان البروستات مقارنة بالاختبارات المتوفرة حالياً في المستشفيات. يقوم هذا الاختبار بتحليل 130 متغيراً جينياً في الحمض النووي للفرد من أجل حساب درجة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
ووجدت الدراسة أن الاختبار القائم على اللعاب كان أكثر دقة في الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا من اختبارات الدم الحالية، التي تعتمد على قياس مستوى بروتين يُعرف باسم المستضد البروستاتي النوعي (PSA).
ويقول العلماء إن الاختبار الجيني الجديد المعروف باسم "درجة الخطر متعددة الجينات" (PRS) قد يساعد في التصدي لسرطان البروستاتا، الذي يحصد أرواح نحو 400,000 رجل سنوياً على مستوى العالم.
وقال مايكل إينوي، خبير الصحة السكانية في جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة: "هذه الدراسة تُعد أقوى دليل حتى الآن على الفائدة السريرية لاستخدام درجة الخطر متعددة الجينات في فحص سرطان البروستاتا."
"لقد أثبتت أن هذا التقييم الجيني يمكن أن يُحسن من الكشف المبكر عن أنواع السرطان ذات الأهمية السريرية، بما في ذلك تلك التي تستدعي علاجاً جذرياً."
مقارنة بين درجات الخطر الجينية واختبار PSA نشرت الدراسة في مجلة New England Journal of Medicine، وتم خلالها حساب درجة الخطر متعددة الجينات لأكثر من 6,000 رجل في المملكة المتحدة.
وPRS هو حساب احتمالية إصابة الفرد بمرض معين استناداً إلى المتغيرات الفريدة في حمضه النووي إلى جانب عوامل أخرى مثل العمر والجنس.
وباستخدام اختبار اللعاب، تمكن الباحثون من تحديد 745 رجلاً لديهم درجات خطر مرتفعة. تمت دعوة هؤلاء الرجال لإجراء اختبارات إضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وخزعة البروستاتا.
وأظهرت النتائج وجود سرطان البروستاتا لدى 187 مشاركاً. وقال الباحثون إن 74 من هذه الحالات لم يكن ليتم اكتشافها باستخدام الطرق التشخيصية الحالية التي تعتمد على قياس PSA ونتائج التصوير بالرنين المغناطيسي.
وقد قال خبراء آخرون لم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية