تآكل القدرة على الردع يضع إيران تحت رحمة تل أبيب وواشنطن

خلال العام الماضي تآكلت قدرة إيران على ردع إسرائيل التي أطلقت العنان لقدراتها العسكرية والسرية ضد طهران، ما وضع نظام الحكم الإيراني أمام خيارين، إما المخاطرة بكل شيء مقابل الحصول على الأسلحة النووية، أو وضع نفسه تحت رحمة تل أبيب، وواشنطن، حسب جون ألين جاي المحلل السياسي والمدير التنفيذي لجمعية جون كوينسي آدمز لدارسي السياسة الخارجية في الولايات المتحدة.

وفي تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية، قال جاي، إن قوة الردع الإيرانية كانت تبدو كافية حتى قبل أبريل (نيسان) الماضي من العام الماضي، حيث كانت تمتلك منصة رباعية الأضلاع للرد على التهديدات الإسرائيلية والأمريكية.

أول هذه الأضلاع هو ترسانة الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات دون طيار للقوة الجوية للحرس الثوري الإيراني، والتي كانت جاهزة لقصف أي مكان في المنطقة. وقد استخدمت هذه الترسانة للرد على اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني في 2020 وضرب عناصر تنظيم داعش في سوريا، وفي هجمات أقل شهرة ضد الانفصاليين الأكراد، وما قيل إنها المقار الآمنة للمخابرات الإسرائيلية في إقليم كردستان العراق.

أما الضلع الثاني فهو شبكتها من الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، ومنها ميليشيا الحوثي في اليمن، وحزب الله اللبناني ومجموعات من المتطوعين الشيعة من أفغانستان وباكستان، والجماعات الشيعية المسلحة في العراق، وسوريا.

أما الضلع الثالث فيتمثل في العمليات السرية والإرهابية، حيث تستطيع إيران من خلال أجهزة مخابراتها وأحياناً بالتعاون مع حزب الله تفجير مبان واغتيال شخصيات معادية في مختلف أنحاء العالم. على سبيل المثال رد حزب الله على اغتيال إسرائيل لزعيمه الراحل عباس موسوي في 1992 بتفجير سفارتها في بيونس أيرس.

واخيراً الضلع الرابع المتمثل في قدرتها على وقف حركة إمدادات النفط الخام من منطقة الخليج العربي إلى أسواق العالم عبر مضيق هرمز الذي يمر منه نحو خمس إمدادات النفط العالمية، وخمس إمدادات الغاز الطبيعي المسال. لذلك تهدد إيران باستمرار بإغلاق المضيق رداً على أي هجوم يستهدف أراضيها. وتملك إيران قوة بحرية وصاروخية قادرة على تحقيق هذا الهدف بالفعل.

وبدا أن كل هذا يوفر لإيران ردعاً معقولاً. فالولايات المتحدة، المهتمة بالصين وأوكرانيا أكثر من أي حرب أخرى في الشرق الأوسط، لم تضرب إيران مباشرة، باستثناء الاغتيال الشاذ لقاسم سليماني، وحتى ذلك حدث في العراق وليس إيران. كما استخدمت واشنطن أحياناً قوة محدودة ضد وكلاء إيران في العراق، وسوريا. و لم تكن الولايات المتحدة متعطشة لخوض معركة كبيرة ضد وكلاء إيران، وبالتأكيد ليس ضد إيران نفسها.

مواجهة إسرائيل

في الوقت نفسه كان الردع الإيراني في مواجهة إسرائيل، جزئياً. فقد حولت إسرائيل سوريا إلى ساحة معركة، وضربت خطوط الإمداد الإيرانية لحزب الله مئات المرات، فيما يسمى "حرب ما بين الحروب". كما أحبطت أجهزة الأمن الإسرائيلية العمليات السرية الإيرانية، مراراً وتكراراً......

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

انخفاض كبير يلوح بالأفق! الرحلات المباشرة بين الإمارات و سوريا قد تُنعش سوق السفر. من الفيديوهات
منذ 8 ساعات
عاجل| الجيش الأمريكي يسحب مئات الجنود ويغلق 3 قواعد عسكرية في #سوريا
منذ ساعتين
صرخت بفخر "هيدا ابني".. أم لبنانية تستقبل بفرح ابنها الطيار في أول رحلة له تولى خلالها قيادة الطائرة من الإمارات إلى لبنان. من الفيديوهات
منذ 9 ساعات
الإمارات.. "ضمان" تطلق أول حملة شاملة لتعزيز فهم التأمين الصحي
منذ 10 ساعات
روسيا تحذر ألمانيا من تزويد أوكرانيا بصواريخ توروس
منذ 9 ساعات
لماذا تراجعت شعبية ترامب؟
منذ 4 ساعات
«السوربون أبوظبي» تُكرّم كوكب الشرق أم كلثوم في أمسية فنية استثنائية
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 3 ساعات
بعد مخالفات جسيمة.. إيقاف طبيب مصري شهير عن العمل بقرار تأديبي حاسم #صحيفة_الخليج
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعتين
ذاكرتك ضعيفة؟ اكتشف الفيتامين المسؤول و11 طعاماً لتعويضه
موقع 24 الإخباري منذ 14 ساعة
"الشؤون الإسلامية والأوقاف" تفتح أكثر من 20 بلاغاً في ممارسي تحفيظ القرآن من غير ترخيص
وكالة أنباء الإمارات منذ 9 ساعات
رئيس الدولة يحضر أفراح آل نهيان
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 4 ساعات
افتتاح مشروع "لكس غلامب" في قلب محمية أم القيوين للقرم
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات
«يوم الصفر» يهدد أجهزة آيفون وآيباد.. هل جهازك في خطر؟ #صحيفة_الخليج
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 7 ساعات
أبوظبي تطلق أول شاطئ للمكفوفين في الإمارات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات